أخبار

مصادر :ضابطان أوكرانيان وصلا منطقة خفض التصـ ـعيد لتوجيه ضـ ـربة للقـ ـوات الروسية في سوريا بتنظيم تركي

وصل ضابطان أوكرانيان عبر تركيا إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام لتسيير عمليات ضد القوات الروسية في سوريا ومواقع استراتيجية تستخدمها روسيا.
ووفق معلومات خاصة فأن الضابطين هما” رومان دورين وإيغورتا تيشكوك” ، وقد وصلا عبر تركيا إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في (منطقة خفض التصعيد).
هذا ورافق الضابطان عنصرين من كتيبة كابول المنضوية ضمن صفوف الحزب الإسلامي التركستاني واسمهما “ديو ميواي وأنلاي فاي خان”.
المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر خاصة أشارت أن الهدف من مجيء الضابطين هو لإدارة العمليات العسكرية ضد قوات حكومة دمشق والقوات الروسية المتواجدة في المنطقة.
فيما تستهدف التركيز على الكلية الحربية في حمص التي تعرضت مؤخراً لهجوم مسير.
وقاعدة حميميم العسكرية والتي تعتبر القاعدة العسكرية الروسية الرئيسية في سوريا.
أما الهدفان الثالث والرابع، فهما منشآت حيوية في سوريا، وتتمثل بمصفاة بانياس ومحطة حلب الحرارية.

وأكدت المصادر أنهما يخططان لتوجيه ضربة للقوات الروسية التي تشن عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا منذ 24 شباط العام الفائت.
حيث إن مهمة الضابطين الأوكرانيين هي جمع معلومات وافية عن مناطق تمركز القوات الروسية في محيط منطقة خفض التصعيد، من أجل توجيه الطائرات المسيرة لاستهدافها.
واستهداف القواعد الروسية في عمق البلاد (خصوصاً أنهما على اطلاع بمكونات الطائرات المسيّرة حيث يتواجد مصنع للمسيّرات في أوكرانيا يوفر قطع الطائرات المسيّرة لتركيا).

وتجدر الإشارة ان الكلية الحربية في حمص كانت قد تعرضت للهجوم بمسيّرة من نوع “بوبير” وكانت الاستخبارات التركية وحدها على علم باستهداف الكلية حيث قدمت تركيا تقنيات وأجهزة تستخدم في صناعة وقيادة الطائرات المسيّرة لهيئة تحرير الشام التي استخدمت العشرات من هذه المسيّرات في شن هجمات على قوات حكومة دمشق بحلب وحمص وحماة.
في حين ساعدت تركيا دخول الضابطين إلى مناطق هيئة تحرير الشام وترتيب الحماية لهما بالقرب من قواعدها.

وبالنظر إلى ما تشهده المنطقة فإن زيارة هذين الضابطين إلى منطقة خفض التصعيد سيزيد من حالة التوتر والاستهدافات في المنطقة (من قبل مناطق تحرير الشام وتركيا بإشراف الضابطين الأوكرانيين أو من قبل قوات النظام والطائرات الحربية الروسية.)

خاص/آدار برس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى