أخبار

مسؤولون أمريكيون: الجيـ ـش يتخذ خطوات جديدة لحمـ ـاية قـ ـواته في الشرق الأوسط

تطوراتٌ عسكرية متسارعة باتت تخلّفها حرب إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الحالي، حتى أصحبت هواجسُ اتساع الصراع لدول المحيط، تُخيّم على أذهان المسؤولين من هناك وهناك، كلٌّ حسب تحالفاته.

هواجسُ تنامت مع ظهور مؤشراتٍ على انخراط جبهاتٍ أخرى في القتال، كتلك التي تتصاعد في جنوب لبنان بين حزب الله وتل أبيب، أو في سوريا والعراق، حيث تتعرض القواعد الأمريكية لهجماتٍ صاروخيةٍ وبطائراتٍ مسيرة، مصدرها فصائلُ مُوالية لإيران.

وبعيداً عن الوضع في غزة وجنوب لبنان، أَوْلت الولايات المتحدة الأمريكية اهتماماً شديداً إزاء ما تتعرض لها قواعدُها في العراق وسوريا من هجمات، تبدو لمساتُ طهران واضحةً عليها، بعد تحذيراتٍ مباشرةٍ أطلقها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

مسؤولون أمريكيون قالوا إن الجيش الأمريكي يتخذ خطواتٍ جديدةٍ لحماية قواته في الشرق الأوسط، في إشارةٍ لسوريا والعراق بشكلٍ خاص، مع تزايد المخاوف من هجماتٍ تشنها جماعاتٌ مدعومةٌ من إيران، وأضافوا أنه يترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

وتحدث المسؤولون عن مجموعة الإجراءات الاحترازية، التي شملت وفق الوكالة، زيادةَ الدوريات العسكرية الأمريكية وتعزيز عمليات المراقبة، وتقييد الوصول إلى مرافق القواعد التي تضم القوات، إضافةً لزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك استخدام الطائرات المسيرة، وتكثيف العمليات لمواجهة الهجمات المحتملة.

وسبق لوزارة الدفاع الأمريكية أن أعربَت عن قلقها من تصعيدٍ أوسع للهجمات ضد قواتها في الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة، مُحملةً إيران مسؤولية أي هجماتٍ على القوات الأميركية بالمنطقة، دون أن تتهمها بشكلٍ مباشر، وقالت إنها لم ترصد أمراً مباشراً من طهران لوكلائها، لزيادة الهجمات ضد القوات الأمريكية، بحسب تعبيرها.

وتتبنى فصائلُ عراقية موالية لإيران رسمياً، هجماتٍ بطائراتٍ مسيرة على قواعدَ أمريكيةٍ في العراق وسوريا، أسفرت بعضُها بحسب مسؤولين أمريكيين عن عدة إصابات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى