أخبار

الفـ ـوضى الأمنـ ـية في درعا تتفاقم وعداد القـ ـتلى يتجاوز 300 منذ مطلع العام

انفجار عبواتٍ ناسفة، استهدافاتٌ شبه يومية بالرصاص، رمي قنابل، سرقةُ أموال، اختطافات، وجثثٌ مُكبلة اليدين وعليها آثار تعذيب، هي وقائعُ شبهُ يومية تشهدها محافظة درعا جنوبي سوريا

حوادثُ انفلاتٍ أمني جديدةٌ وخسائرُ بشرية، وثّقها المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت، في درعا.. المحافظة التي انطلقت منها الشرارة الأولى للحَراك الشعبي السلمي المناهض للرئيس السوري بشار الأسد عام ألفين وأحد عشر.

البداية من الصنمين شمالي درعا، حيث عثر السكان هناك على جثة شخصٍ مقتولٍ مُكبلِ اليدين وعليها آثار تعذيبٍ وطلقاتٌ نارية، ووفقاً للمرصد السوري، فإنّ عملية القتل تمت بظروفٍ غامضة، وهو الوصف الذي ينطبق على معظم عمليات القتل في تلك المناطق.

وفي حادثةٍ ثانية، أقدم مسلحون مجهولون على استهداف مدني بالرصاص، أثناء ذهابه إلى عمله في سوق الهال بمدينة طفس بالريف الغربي للمحافظة، ما أدى إلى مقتله على الفور، ومن ثم عمدوا إلى سرقة دراجته النارية ومبلغٍ ماليٍّ كان بحوزته.

عمليةٌ أخرى شهدتها المحافظة وهذه المرة في مدينة جاسم، حيث أقدم مسلحون مجهولون على رمي قنبلةٍ يدويةٍ بالقرب من منزل مدنيٍّ في الحي الشمالي للمدينة، دون ورود معلوماتٍ عن وقوع خسائرَ بشرية.

وفي ظل تزايد الفوضى الأمنية، قال المرصد السوري خلال إحصائياتٍ جديدة، إنه وثق مقتل ثلاثمئةٍ وستة أشخاص، بينهم مئةٌ وأربعةُ مدنيين في درعا، إثر حوادث فلتانٍ تجاوزت الثلاثمئة وثمانين منذ بداية العام الجاري.

وتزايدت الاضطرابات الأمنية في المحافظة التي تسيطر عليها القوات الحكومية منذ العام ألفين وثمانية عشر، بعد إخضاع السكان لما يعرف بالتسويات بدعمٍ روسي، بهدف إعادة تأهيل حكم الرئيس السوري بشار الأسد، وفقاً لتقاريرَ حقوقية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى