أخبار

لجنة الاتصال العربية لأجل سوريا تعقد اجتماعها

اجتمعت لجنة الاتصال الوزارية العربية، الثلاثاء، لمناقشة الأزمة السورية بحضور وزراء خارجية ستة دول عربية وهي مصر ولبنان والعراق والسعودية والأردن وسوريا وبحضور ومشاركة رئيس الجامعة العربية أحمد أبو الغيط.

وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي إن “لجنة الاتصال اجتمعت بموجب قرار صادر عن مجلس الجامعة العربية في أيار/ مايو الماضي وتضم 6 دول عربية فضلاً عن الأمين العام للجامعة”.

وأضاف رشدي أن انعقاد اللجنة يعكس جدية الدول العربية في القيام بدور رئيسي في تسوية الأزمة السورية، وفي التعامل مع التبعات الخطيرة التي تمخضت عنها، لا سيما فيما يتعلق بخطر إنتاج وتهريب المخدرات، وتهديدات الإرهاب، فضلا عن المشكلات الإنسانية وفي مقدمتها قضية اللاجئين.

وبدوره، قال أبو الغيط إن “اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا كان جاداً ومثمراً، وأضاف أنهم  “سيواصلون  العمل بمباركة الدول الأعضاء لتحقيق التقدم المنشود في مختلف الموضوعات لمصلحة سوريا وشعبها”.

ومن جانبه قال المقداد، “نحن نشدّد دائماً بأنّ الالتزام الكامل بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليميّة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، هو الأساس الذي تقوم عليه علاقات سورية وتوجهاتها وتعاملها مع مختلف القضايا المتعلقة بالوضع في سوريا”.

وشدد على ضرورة الاستمرار بمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله ومظاهره حتى القضاء النهائي عليه، وهو يشكل خطراً على سوريا وعلى الدول الأخرى، وأن أي وجود عسكري أجنبي على الأراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية هو احتلال ويشكّل خرقاً سافراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتّحدة، ويجب أن ينتهي فوراً.

وأضاف أن “الاحتلال التركي للأراضي السورية يشكل خطراً على الأمن القومي العربي وعلى المصالح العربية بشكل عام، ولذلك لا بدّ من تضافر الجهود واتخاذ خطوات عملية لوضع حد له بما ينسجم مع مصالحنا المشتركة وعلاقتنا الأخوية، والأسس الراسخة في القانون الدولي”.

وبخصوص عودة اللاجئين قال المقداد، إنّ “سوريا ترحب بعودة جميع اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وقد اتخذت العديد من الإجراءات والتسهيلات التي يحتاجها الراغبون بالعودة، وهي مستمرة بتعزيزها وتكثيفها، وقد عاد حتى الآن ما يقارب نصف مليون لاجئ بشكل طوعي وآمن”.

وأشار إلى أن الحكومة السورية ترحب بأي تعاون معها في مجال عودة اللاجئين، موضحاً أنّ “عودة اللاجئين تواجه صعوبات لأسباب تتعلق بالوضع الاقتصادي والإنساني الصعب الذي تسبب به بشكل أساسي الإرهاب، ثم العقوبات والحصار الاقتصادي المفروض على سوري”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى