حواراتمانشيت

نشطاء وعائلات الغارقين في بحر اليونان.. يؤكدون بأن الانتـ ـهاكات في #عفرين و#درعا هي من دفعتهم للمـ ـوت

في مناطق سورية عدة، تنتظر عائلات بفارغ الصبر خبراً عن أبنائها وبينهم فتية نشأوا في زمن الحـ ـرب وكانوا يأملون بحياة أفضل في أوروبا إلا أن البحر كان لهم بالمرصاد، على إثر غرق قارب صيد، الأربعاء الماضي، مكتظ بمهاجرين أكثرهم من سوريين ومصريين وباكستانيين وغيرهم، قبالة السواحل اليونانية.
الحـ ـادثة تعد من أكبر حـ ـوادث غرق مراكب الهجرة إلى أوروبا، فيما لم يتمكن خفر السواحل اليونانيون سوى من انتشال 78 جثة، في حين تشير التقديرات الأولية إلى مئات المفـ ـقودين
ووفقاً للنشطاء المحليين، تم رصد ارائهم من قبل موقع” آداربرس”، والذين أكدو بأن النسبة الأكبر من بين المفقودين والهاربـ ـين هم من أبناء المناطق المحـ ـتلة في الشمال السوري مثل #عفرين، ممن يهربون كنتيجة حتمية للانتـ ـهاكات والجـ ـرائم والممارسات الوحشـ ـية التي يرتكبها الفـ ـصائل المـ ـسلحة التابعة لدولة الاحتـ ـلال التركي بحقهم، ومن ثم لتدفعهم الظروف بالنجاة بحراً نحو المـ ـوت”.
ووفقاً للنشطاء المحليين أيضاً، حيث تأتي بالدرجة الثانية من ضحـ ـايا القارب، هم من المناطق التي تسيـ ـطر عليها حكومة دمشق، ودرعا تحديداً، فلايختلف الوضع عندهم فمن اعتقـ ـالات تعسـ ـفية وانتـ ـهاكات وممارسات غير انسانية تجعل الشبان والعائلات بالهجرة الغير شرعية كطوق نجاة”.

آداربرس /خاص

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى