أكدت مصادر رسمية من جانب الحكومة السورية، تحفظ عن ذكر اسمه وصفته الرسمية، لـ موقع “آداربرس “قائلا:” المساعي الروسية مستمرة في عقد القمة الرباعية، ولكن الأطراف الأربعة، لم تتوصل لاتفاق بعد على هامش المحادثات، فتركيا تعد ولا توفي بوعودها، كايقاف تمويل الجماعات والفصائل المسلحة، وعودة اللاجئين، والملف المهم للغاية، هو إعادة الأراضي المحتلة للسيادة السورية، اضافة إلى إنها تجعل من ملف دعمها للفصائل المسلحة واللاجئين السوريين ورقة ضغط تستخدمها، وقتما تشاء أمام الدول الأوربية، و الحكومة السوريا وأيضأ أمام حكومة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فقد جعلت من هذا الشرطين عملية مساومة وابتزاز”.
تابع:” وأي حراك سياسية دبلوماسي تحاول فيه دولة الاحتلال التركي، بأن تكسب هذه المحادثات لضمان فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية، وهذا واضح من خلال تصريحات وزير الخارجية التركية شاويش اوغلو، فتصريحاته مغايرة تماماً في المحادثات الهامشي المنعقدة”
أكد:” بأن عدم توصل القمة الرباعية التي جمعت بين نواب وزراء خارجية دول “سوريا، تركيا، إيران، روسيا” إلى أي نتائج خلال الاجتماع الذي أقيم في موسكو، وذلك بسبب قرب الانتخابات التركية ومخاوف الأطراف المشاركة من تغيير نظام أردوغان نهجه إزاء التطبيع بعد فوزه في الانتخابات”.
الجدير بالذكر إن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف صرح بأن اجتماع القمة الرباعية تأجل، ولم يتم تحديد موعد الاجتماع بعد.
خاص/ آداربرس
ADARPRESS #
