تقاريرمانشيت

حصيلة الاستهـ ـداف الأخير للاحـ ـتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا.. البشرية والمادية

كشفت دائرة الإعلام في شمال وشرق سوريا حصيلة هجـ ـمات جيش الاحـ ـتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا خلال يوم الإثنين 25 كانون الأول.
نشر الموقع الرسمي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حصيلة هجـ ـمات الاحـ ـتلال التركي على المنطقة خلال يوم الإثنين 25 كانون الأول، وذكر أن جيش الاحـ ـتلال التركي شن 40 هجوماً، 7 منها بطائرات حـ ـربية، 33 بطائرات مسيّـ ـرة.

40 هـ ـجوماً في قامشلو وعامودا وكوباني

وحصيلة الهجـ ـمات بحسب المكتب الإعلامي لشمال وشرق سوريا هي:

“في مدينة قامشلو سُجّلَ 31 هـ ـجوماً، إذ استُـ ـهدفت (محطة “سادكوب” للمحروقات في حي “جرنك”، مستودع للمواد الاستهلاكيَّة، منشأة صناعيَّة في حي “علايا”، شركتا بناء، مطبعة “سيماف”، مشفى كورونا، مشفى، محطَّة للكهرباء، مستودع للأعلاف، مشفى غسيل الكلى ومعمل الأوكسجين، المنطقة الخلفيَّة لمزار الشُّهداء، مستودع للسيراميك قرب دوّار المواصلات، محطَّة وقود للفلّاحين، محطَّة حافلات “كراج عزيز”، مستودع إنشاءات الإسمنت، قرية “أم فرسان”، صهريج وقود فارغ في حي “علايا”، سوق الخميس في حي “علايا”، مستودع قرب مشفى كورونا، معمل “برفين” لصناعة المواد المنظِّفة بمحاذاة محطَّة الوقود “بوطان”).

في ناحية عامودا سُجّلت 3 هـ ـجمات استهـ ـدفت (صالة أعراس كرم، مفرزة للحبوب، مستودع زيتون).

أما مدينة كوباني فتعرضت لـ 6 هجـ ـمات استـ ـهدفت (مرآباً للسيّارات، مشفى “مشتنور” الذي تدعمه منظمة “أطبّاء بلا حدود” الدولية، شركة، مدجنة دجاج مدنيّة على طريق قرية “ترميك”، مزرعة مدنيين على طريق حلب، مرآباً لتصليح السيّارات، شركة “أحمد تمر” للإنشاءات).

أكثر من /2600/ قرية ومدنية في ظلام دامس

ونتيجة للهـ ـجوم العـ ـدواني تعيش أكثر من /2600/ قرية ومدنية في ظلام دامس، حيث استهـ ـدفت طائرات الاحتـ ـلال التُّركيّ محطّات الكهرباء في مدينة قامشلو وريفها، كما طالت الهـ ـجمات والقـ ـصف الجوي كُلّاً من ديريك والدِّرباسيَّة أيضاً.

وبالتزامن مع هذا العـ ـدوان الهـ ـمجي؛ قصـ ـف مرتزقة الاحـ ـتلال التُّركي قرية “الدَّندنيّة” الواقعة بالرّيف الشّمالي الغربي لمدينة منبج، بالأسلـ ـحة الثَّقيـ ـلة وقذائـ ـف الهـ ـاون، وذلك انطلاقاً من القاعدة العسكريّة للاحـ ـتلال التُّركي في قرية “الشّيخ ناصر”، علماً أنَّ قرية “الدَّندنيّة” آهلة بالسُكّان، واستشهد نتيجة تلك الهـ ـجمات السافرة /8/ مدنيّين، بينهم امرأتان، كما أصيب نحو /18/ مدنيّاً بينهم نساء وأطفال.

8 شهداء 18 جريـ ـجاً

– عدد الشهداء المدنيّين: /8/ مدنيين، عُرِفَ منهم: بيريفان محمد وفرحان خلف.
ورياض حمو وفرحان تمي، وريناس حسين، وحسين أحمد، وفارس الفارس، وآية السبعاوي.
وبحسب مكتب شؤون الشُّهداء في شمال وشرق سوريا، فإن الشُّهداء “فرحان خلف، بيريفان مُحمَّد، حسين أحمد، ورياض حمو” قضوا في القصـ ـف الذي طال مطبعة “سيماف”، واستشـ ـهد في القـ ـصف الذي طال معمل الجزيرة للأعلاف “ريناس حميد حسين”، وفي القـ ـصف الذي طال المنشأة الصناعيّة في حي “علايا” استشهد “فرحان تمي”، وكذلك استشهدت “آية السَّبعاوي” في القـ ـصف الذي طال مطحنة في قرية “أم الفرسان” التّابعة لمدينة قامشلو، والشهيد فارس الفارس استشهد متأثراً بجراح أصـ ـيب بها في القـ ـصف التركي على مدينة قامشلو.

فيما وصل عدد الجرحى جراء هـ ـجمات جيش الاحتـ ـلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا لـ 18 جريحاً، وهم الآن يتلقون العلاج في مشافي المنطقة.

وتتعرَّض مناطق إقليم شمال وشرق سوريا منذ 23 كانون الأوَّل لهجـ ـمات مكثَّفة من قبل دولة الاحـ ـتلال التركي، وتستـ ـهدف عبر طائراتها المُـ ـسيَّرة والحربـ ـية والأسلـ ـحة الثَّـ ـقيلة البُنى التَّحتية والمنشآت الخدمية والمدنية والصحية في عموم المنطقة.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى