أخبار

ندوات لمسد: الحوار السوري هو الحل للأزمـ ـة

أكد متحدثون في ندوتين حواريتين عقدها مجلس سوريا الديمقراطية في الحسكة وتربه سبيه، إن الحوار السوري هو الأساس للانتقال إلى سوريا لا مركزية تعددية ديمقراطية وإنهاء الاحتلال التركي، وأن مسد دائماً ما يؤكد على الحل السياسي في سورية.

مع حلول الذكرى السنوية الثانية عشرة للأزمة السورية، وتحت شعار” الثورة السورية والتحول الديمقراطي السوري” عقد مجلس سوريا الديمقراطية ندوة حوارية في مقره بمدينة الحسكة.

وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت، وذلك بحضور شخصيات سياسية ومستقلة، ووجهاء عشائر العربية وممثلين عن الحركات النسائية والمثقفين.

وأديرت الندوة من قبل عضوة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، وعضوة مكتب العلاقات لمجلس سوريا الديمقراطية في الحسكة جاندا محمد.

وأشارت جاندا محمد في بداية حديثها “منذ سيطرة حزب البعث على الحكم، يعاني السوريون من نظام مركزي قمعي استبدادي، يعد من أشد الأنظمة الاستبدادية في العالم، حكم سوريا والشعب السوري بقبضة أمنية شديدة، وجعل من تنوعها دولة قومية أحادية الجانب”.

وأضافت “دائماً كان هناك من يناضل من أجل الوصول إلى حقوقه، وانتفاضة 12 آذار عام 2004 إحداها، والأزمة السورية التي بدأت عام 2011 لأجل مطالب محقة وأزمات بنيوية عديدة، ولكن ما حدث أن الثورة حُرّفت عن مسارها السلمي وتم تسليحها، وكانت هناك جهات عديدة حاولت توجيه هذه الثورة وأن تؤدي بها إلى مسار آخر يحقق مصالحها”.

مؤكدة “نحن مجلس سوريا الديمقراطية وجهنا بهذه المناسبة نداء لكافة القوى الوطنية الديمقراطية السورية، للتوافق فيما بينها ليكون الحوار السوري هو الأساس لانتقال من سوريا مركزية، إلى سوريا لا مركزية تعددية ديمقراطية”.

وشهدت الندوة الحوارية التي عقدت مشاركة فعالة من قبل الشخصيات الحاضرة، ليتطرقوا خلالها إلى الأزمات التي شهدتها المنطقة، ليحملوا حكومة دمشق، مسؤولية ما شهدته سوريا وما تسمي المعارضة السورية وما وصلت إليه سوريا حتى الآن، كما تساءل الجميع عن الحلول، ليتوافقوا على قرار واحد هو الاستمرار بهذه المبادئ حتى تحقيق أهدافها، والتوافق بين جميع الجهات العاملة على الأرض السورية، وتقبل الآخر، وأن يكون الحوار السوري- السوري هو الحل، لإخراج جميع الجهات الخارجية في سوريا وإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية.

وفي ناحية تربه سبيه عقد مسد ندوة تحت عنوان” آفاق الحل السوري”، وذلك في قاعة البيت الإيزيدي،  وخلالها تحدث عضو المجلس التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي.

وحضرها ممثلون عن أحزاب سياسية ووجهاء عشائر من الناحية، إضافة إلى اعضاء من مؤسسات المجتمع المدني.

علي وخلال حديثه تطرق إلى الأزمة السورية، وأسباب عدم الوصول إلى حل سياسي في البلاد، ينهي مأساة السوريين اللذين عانوا طوال سنوات من الحرب.

ونوه  إلى أن الدول المهيمنة اعتمدت على التناقضات في المنطقة وتدخلت وفق مصالحها، وعملت على تعميق الأزمة لتستفيد منها.

وأكد ان مجلس سوريا الديمقراطية يسعى ويؤكد دائماً على الحل السياسي في سوريا وإقامة أفضل العلاقات من القوى والشخصيات الوطنية السورية.

وعن شمال وشرق سوريا والإدارة الذاتية، قال علي إنها دخلت في الحسابات الدولية بفضل التضحيات التي قدمت والسياسة المتوازنة التي انتهجت في المنطقة، وهذا ما لا يروق لدولة الاحتلال التركي التي تستمر بشن الهجمات وتريد توسيع احتلالها.

وبدوره قدم المشاركون في الندوة بعد الآراء حول الوضع في سوريا، وقدموا النقاشات حول سبل السياسي والحوار السوري- السوري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى