أخبار

ارتفاع حالات الانـ ـتـ ـحـ ـار في شمال غربي سوريا


يعاني السكان، من المقيمين والنازحين والمهجرين، من أزمة اقتصادية، وقلق وإحباط متزايد في ظل انسداد أفق حل الأزمة السورية؛ وسوء إدارة المناطق التي تخضع لكل من حكومةما تسمى الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام والحكومة المؤقتة التابعة للإئتلافووانتشار الفساد والإهمال الوظيفي فيها، والتنافس فيما ببنهما، الأمر الذي يقف وراء حدوث عشرات محاولات الانتحار .
استنادا إلى هذا الأمر نشر فريق منسقو استجابة سوريا تقريرا له يؤكد على تزايد حالات الانتحار في شمال غربي سوريا.
وبحسب هذا فريق “زادت حالات الانتحار بشكل ملحوظ وخاصة بين النساء لعدم وجود من يساعدهم على تخطي الصعوبات التي يواجهونها حيث بلغ حالات الانتحار ٩ حالات منذ بداية العام باءت ٥ منها بالفشل” علما انه سجل في العام الماضي ٨٨ حالة ٣٣ منها باءت بالفشل. ويحدد الباحثون في هذا المجال مجموعة من الأسباب التي تكمن وراء التحريض على الانتحار تتمثل بالضغوط الاقتصادية وصعوبة توفير مصاريف المعيشة اليومية وتأمين ايجار المنازل، وتفشي البطالة والفقر بالدرجة الأولى، والتأثيرات النفسية التي اعقبت جائحة كورونا والزلزال، وشح مصادر الطاقة، مشتقات البترول والغاز والكهرباء، والخوف من المستقبل في ظل استمرار الأزمة السورية، والتهديدات المستمرة بقطع المساعدات الانسانية، وعدم وجود أية بوادر للحل في ظل تقاتل الف ص ائل المرت زقة وانتشار المخدرات؛ وارتفاع تكاليف الهجرة خاصة بعد تشديد حرس الحدود التركي لإجراءاته وقتل وتعذيب الذين يحاولون عبور الجدار؛ كل هذه الأمور وغيرها تبدو انها تمارس ضغوطا نفسية هائلة قد تكون أحد اسباب الانتحار في تلك المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى