حواراتمانشيت

مسؤول في الائتلاف السوري المعارض يتحدث عن الانتخابات التركية وعلاقة الائتـ ـلاف مع النـ ـظام التركي

تحول ملف اللاجئين السوريين إلى ملف انتخابي قبيل انتخابات تركيا حيث عمد مختلف الأطراف تغيب الملف لإنساني بالدعوة لترحيل اللاجئين لكسب أصوات انتخابية.

وكان اللاجئ السوري ضحية لمختلف الممارسات العـ ـنصرية واللعبة السياسية في تركيا وعانى الأمرين نتيجة آلة التـ ـحريض ضدهم بكل الوسائل وقادها سياسيون معارضون وحتى النظام التركي.

وتشهد تركيا غدا الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تتوقع تقارير صحفية فوز الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان المتقدم في الدورة الأولى، هذه التوقعات ترافقها مـ ـخاوف سورية تتعلق خاصة بملف اللاجئين السوريين الذي يتهدد به أردوغان حيث عبر مرارا في حملته الانتخابية عن عزمه ترحيلهم خاصة مع المصالحة المبدئية مع الأسد.

هل يمكن أن يجازف النظام التركي بملف اللاجئين الذي يعانون أصلا التميـ ـيز وحالات عنصـ ـرية مـ ـقيتة؟

يعتبر عبدالله كدو، عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية، في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه كما هو معروف فإن للمعارضة السورية منها هيئة التفاوض والائـ ـتلاف الوطني السوريَين، تواصل وتبادل مستمرَين مع الحكومة التركية، حول القضية السورية بشكل عام، ومنها قضية اللاجئين السوريين بشكل خاص، حيث إن تركيا تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين وست مائة ألف لاجئ سوري، وتؤكد الحكومة التركية على دعمها للمسار الدولي المرسوم لحل القضية السورية ومنها العودة الطوعية الآمنة للاجئين السوريين إلى مناطق سكناهم، وفق القرار الدولي 2254، لافتا الى أن المعارضة السورية تنطلق من حق الجوار، حيث أن تركيا تحاذي سورية بطول أكثر من تسع مائة كليو متر، و الشعب السوري الذي ثار ضد نظام الحكم في بلاده إضطر للجوء إلى دول الجوار، كالأردن و لبنان و إقليم كردستان العراق و تركيا و غيرهم، و تسعى المعارضة السورية و منها الائتلاف السوري للتعامل مع أجـ ـهزة الدولة التركية، وعدم تسـ ـييس قضية اللاجئين كي لا تصبح مادة للتنافس والمناكفة بين أطراف متدافعة، وخاصة في الانتخابات الحالية، إلا أن بعضا من أطراف المعارضة السياسية التركية أرادت أن تستثمر قضية اللاجئين السوريين في تركيا وعملت على تضخيم ما أسمتها، سلبـ ـيات اللاجئين السوريين .

وتابع: نحن في الائتلاف الوطني السوري، في الوقت الذي نحترم سيادة الدول الجوار و مصالحها منها تركيا، فإننا نشدد على ضرورة إحترام حقوق اللاجئين السوريين الفارّين من آلة القتل والتدمير التي إستخدمها النظام السوري الذي لم يتوان من إستخدام جميع صنوف الأسلـ ـحة ضد السوريين بما فيها الكيمـ ـاوية، وذلك وفق الشرعة الدولية التي تحكم المفوضية العالمية لشؤون اللاجئين”، مناشدا المجتمع الدولي للتصدي لمسؤولياته إزاء قضية اللاجئين السوريين، حتى لا تتحملها فقط الدول الجوار و منها تركيا.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى