أخبارمانشيت

رغم وفـ*ـاة طفلين… حكومة دمشق تواصل حصـ*ـارها على حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومناطق الشهباء

تواصل قوات حكومة دمشق متمثلةً بالفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق بشار الأسد فرض حصار خانق منذ ما يقارب أربعة أشهر بشكل متواصل على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب ومناطق الشهباء في الريف الشمالي، الأمر الذي أدى إلى وفاة طفلين، الأول بعمر أربعة أعوام والثاني بعمر 17 يومًا نتيجة نقص الأدوية ومنع دخول المحروقات.

وفي الـ21 كانون الأول الفائت أودى حصار قوات حكومة دمشق بحياة الطفل “وسام سيدو” البالغ من العمر أربعة أعوام نتيجة البرد القارس.

التقرير الطبي أكد أن سبب الوفاة هو معاناة الطفل من ارتفاع شديد بدرجة الحرارة أدى لاختلاج ومن ثُم توقف القلب، وذلك نتيجة البرد الشديد.

الطفل “وسام” من أهالي عفرين المهجرين بعد احتلال تركيا للمدينة عام 2018، حيث توجهت عائلة “وسام” آنذاك لحي الشيخ مقصود أملاً بحياة آمنة تحمي أطفالهم، إلا أن ممارسات حكومة دمشق لم تختلف قيد أنملة عن ممارسات الاحتلال التركي.

إلى جانب ذلك، ارتفع عدد ضحايا الحصار الذي تفرضه قوات حكومة دمشق إلى اثنين، حيث تـوفي الطفل حسين عبد الله كيبار ذو الـ 17 يوماً، في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.

وعلى ضوء الكارثة الإنسانية، حذّر الإداري في المجلس العام لحيي الشيخ مقصود والأشرفية، مرعي الشبلي من ازدياد الوفيات نتيجة فقدان مواد التدفئة بسبب الحصار الذي تفرضه الفرقة الرابعة على الحيين وشدد على ضرورة فك الحصار.

في سياق متصل؛ حذرت إدارة مشفى آفرين في منطقة الشهباء، بريف حلب الشمالي من كارثة إنسانية في حال استمرار حصار الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق للمناطق والأحياء ذات الغالبية الكردية في مدينة حلب.

الجدير ذكره أن حواجز الفرقة الرابعة تنتشر على المداخل الرئيسية للأحياء المذكورة وتمنع دخول المحروقات والمواد الأساسية والطبية التي من شأنها مساعدة المواطنين ببقائهم على قيد الحياة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى