أخبار

انتشار أمـ ـنـ ـي مكثف لـ ـمـ ـخـ ـابـ ـر قوات الحكومة السورية خوفاً من انتفاضة شعبية في محافظة حلب على خلفية الوضع المعيشي المزري

يعيش أهالي محافظة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام حالة انعدام أدنى مقومات الحياة مع فقدان مادة المازوت والغاز والبنزين وتوقف أغلب المعامل والمصانع والشركات الخاصة الصغيرة عن العمل لندرة الكهرباء وتوقف أغلب مولدات الكهرباء عن العمل حيث بلغ سعر برميل المازوت 000 2500 ألف ليرة سورية.
كما أن شوارع حلب باتت خالية من السيارات سواء الخاصة أو العامة والذي أثر سلباً على العمال والموظفين الذين يضطرون إلى الذهاب لأعمالهم سيرا على الأقدام لمسافات طويلة، كما توقفت معظم سيارات الإسعاف عن العمل وانحصرت أعمالها على نقل الحالات الطارئة فقط.
في حين ارتفعت أجور السيارات العامة ” تكسي” إلى أضعاف مضاعفة بسبب فقدان مادة البنزين من الأسواق على بطاقة “وين” فقد بلغ لتر البنزين في السوق السوداء إلى ما بين 18 و 20 ألف ليرة سورية للتر الواحد، وأقل سعر لأجور سيارات الأجرة العامة تتراوح مابين 8 آلاف إلى 10 آلاف ليرة سورية للمسافات القصيرة و 25 ألف إلى 50 للمسافات الطويلة ضمن مدينة حلب.

كما توقفت معظم دوريات التموين التابعة للنظام عن تسيير دورياتها على خلفية تخفيض مخصصاتهم إلى الربع مما أثر سلبا على المواطنين حيث بات تجار الأزمة بتسعير منتجاتهم على هواهم دون الاكتراث والخوف من المحاسبة.
ونتيجة التدهور في الوضع المعيشي والأمني في محافظة حلب وتخوفاً من انتفاضة شعبية ضد الغلاء المعيشي وفقدان أدنى مقومات الحياة ،أرسل النظام بما يسمى المكتب السري من العاصمة السورية دمشق إلى محافظة حلب وفور وصولهم إلى محافظة حلب شنوا حملة اعتقالات عشوائية بتهمة وذرائع واهية.
كما لوحظ انتشار مكثف لعناصر المخابرات الجوية وأمن الدولة والأمن السياسي بين المواطنين باللباس المدني خوفاً من انتفاضة شعبية ضد النظام والغلاء، حيث يقومون بالحديث مع العامة عن الوضع المعيشي الصعب وما أن يكتلم المواطن عن الوضع المعيشي والأمني في محافظة حلب حتى يقومون على الفور باعتقاله.
ADARPRESS#

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى