وصِفت بالاستعراضية… دوريات روسيّة لمنع تهريب المخدرات على الخط الحدودي جنوبي السويداء
بدأت القوات الروسيّة، تسيير دوريات مراقبة على الحدود السورية الأردنية، جنوب محافظتي درعا والسويداء، منذ حوالي عشرة أيام.
وقال موقع السويداء 24، أن دورية مؤلفة من ثلاث عربات روسيّة شوهدت في اليوم الأول من الشهر الحالي، تتجول على الخط الحدودي جنوب محافظة السويداء، قرب قرى خربة عواد والعانات وخازمة.
وأضافت أن روسيا تسيّر دوريات مراقبة روتينية، من معبر نصيب، جنوب درعا، وصولاً إلى مخفر حرس الحدود السوري 107، بالقرب من خازمة، جنوب شرقي السويداء.
وأكدت أن هذه الدوريات تتحرك بدون تنسيق مع حرس الحدود السوري، “على غير العادة”. مشيرة إلى أنه من المقرر تسيير دورية مرة واحدة على الأقل، إسبوعياً، وطلب الروس أرقام مخاتير القرى الحدودية في السويداء، ربما لإجراء تنسيق معهم عند تسيير دوريات المراقبة.
فيما تبدو الخطوة الروسية -في حال كان هدفها مراقبة المنطقة الحدودية- استعراضية، وغير مجدية في مكافحة عمليات التهريب، سيما وأن عصابات المخدرات، تتبع تكتيكات وأساليب معينة في التهريب، وتعمل بغطاء من جهات أمنية تابعة لحكومة دمشق، تسهل حركتها.
وتعتبر هذه المنطقة التي بدأت روسيا تسيير دورياتها فيها، مسرحاً لعمليات تهريب المخدرات، خصوصاً في فصل الشتاء، الذي تستغل فيه عصابات التهريب، الأجواء الضبابية، لمحاولة اختراق الحدود، ونقل المخدرات من سوريا إلى الأردن.
وفي أيار الماضي، اتّهم مدير مديرية أمن الحدود في القوات المسلحة الأردنية، العميد أحمد هاشم خليفات، “قوات غير منضبطة من حكومة دمشق بالتعاون مع مهربي المخدرات وعصاباتهم التي أصبحت منظمة ومدعومة منها ومن أجهزتها الأمنية، بالإضافة لمجموعات حزب الله وإيران المنتشرة في الجنوب السوري”.
#ADAR_PRESS
