أخبار

فصيل “فيلق الشام” التابع لتركيا يدمر قبور الإيزيديين بريف عفرين المحتلة

اقدمت الفصائل الموالية لقوات الاحتلال التركي، أول أمس الأربعاء، على تدمير عدة قبور تعود للإيزيديين في ريف عفرين المحتلة.

وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين، أن مسلحو “فيلق الشام” التابع لما يسمى “الجيش الوطني السوري” دمروا عدة قبور في قرية “باصوفان” الإيزيدية 17 كم جنوب مدينة عفرين المحتلة.

وأوضح الفريق أن المسلحين الذين قاموا بتدمير القبور ينحدرون من مناطق غوطة دمشق والمعضمية وداريا.

وأضاف الفريق أن المسلحين تقصدوا تدمير القبور التي تحمل شعارات مقدسة للدين الإيزيدي، إضافة للقبور التي كُتبت عليها كلمات كُردية.

وكان مستوطنون ينحدرون من قرية “فطيرة” التابعة لناحية “كفرنبل” بمنطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، اعتدوا في 15 أيار/ مايو الفائت، على ثلاثة أفراد من عائلة إيزيدية وهم كل من  “موسى شيخ علي نبو (50 عاماً)، وابنه إبراهيم شيخ علي نبو (23 عاماً)، وصهرهم تحسين نبو (20 عاماً)” لمنعهم المستوطنين من رعي أغنامهم في أرضهم المزروعة بأشجار الزيتون، في قرية بعيه/ باعي 17 كم جنوب مدينة عفرين.

واعتدى مستوطنون ينحدرون من قرية “معصران” التابعة لمدينة “معرة النعمان” بريف إدلب الجنوبي، في 14 أيار/ مايو الفائت، على الشقيقين فتحي بركات بن عزت( 21 عاماً)، وبركات بركات بن عزت(23 عاماً)، في قرية “باصوفان” الإيزيدية 17 كم جنوب مدينة عفرين، لمنعهم المستوطنين من رعي أغنامهم في أرضهم، مستغلين معرفتهم بمسلحي فصيل “فيلق الشام” المسيطر على القرية.

يذكر أن فصيل “فيلق الشام” يعتبر أحد الفصائل الجهادية المتشددة وله علاقات وطيدة مع “جبهة النصرة”، وقد قاموا إبان احتلالهم لقرية “باصوفان” الإيزيدية، بتحويل منزل أحد المدنيين الإيزيديين إلى مسجد رغم أن جميع سكان القرية من المكون الديني الإيزيدي، حيث يتم التضييق على المدنيين بسبب معتقداتهم الدينية متهمين إياهم بـ “الكفر والزندقة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى