أخبار

مقتل نحو 60 شخصاً منذ بداية شهر تشرين الأول في درعا

ارتفاعٌ كبير بعدد حوادث الفلتان الأمني، وعدد القتلى خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري في مدينة درعا وريفها جنوبي سوريا، ينفذها مسلحون مجهولون، وخلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، ومجموعاتٌ مسلّحةٌ رافضةٌ لوجود قوات الحكومة السورية، عبر عمليات إعدام واستهداف دورية بطرقٍ وأساليبَ وأشكال متعددة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان وثّق في تقرير ثلاثة وخمسين استهدافاً، جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة بمحافظة درعا، وذلك منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر، تسببت تلك الاستهدافات بمقتل تسعة وخمسين شخصاً.

التقرير كشف أن من بين قتلى تسعة عشر مدنياً، بينهم طفل، كما أسفرت تلك الاستهدافات عن مقتل تسعة عشر من العسكريين التابعين لقوات الحكومة والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر أجروا ما يعرف بـ “التسويات”، واثني عشر شخصاً من العناصر السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهةٍ عسكرية بعدها، بالإضافة إلى تسعة عناصر من خلايا تنظيم داعش الإرهابي.

وتعد حصيلة الفلتان الأمني ضمن محافظة درعا، خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر هي الأعلى خلال العام الجاري، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان شهدت المحافظة منذ مطلع عام ألفين واثنين وعشرين أربعمئة وثلاثاً وخمسين عمليةَ استهداف مسلحة أسفرت عن مقتل ثلاثمئة وواحد وتسعين شخصاً، كان أغلبهم من المدنيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى