نقل دبابات للمناطق الكردية وإضرابات بقطاع النفط بإيران

أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، دباباتٍ تُنقَل إلى المناطق الكردية التي كانت مراكزَ محورية في حملة قمعٍ واسعة النطاق.

وكالة اسوشيتد برس نقلت عن ناشطين، أن طهران كثّفت حملتها القمعية، على المناطق الكردية غربي البلاد، فقد أطلقت الشرطة النارَ في حيٍّ واحدٍ على الأقل بمدينة سنندج عاصمة محافظة كردستان.

“منظمة هنكاو لحقوق الإنسان”، في كردستان، نشرت لقطاتٍ مصورةً لدخانٍ يتصاعد في سنندج، مع سماع دوي إطلاق نار، فيما أظهر مقطعٌ آخر، عناصر الشرطة وهم يطلقون النار على منازلَ في المدينة. أما “مركز حقوق الإنسان” في إيران ومقره نيويورك، فقد أوضح أن أجهزة الأمن حطّمت زجاج مئات السيارات بحي بهاران في سنندج.

هذا وامتدت المظاهرات إلى قطاع الطاقة الحيوي في البلاد، وَفقاً لما أظهرته مقاطعُ فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.

موقع (تصوير1500) الذي يتابع حركة الاحتجاج، قال إن حركات إضرابٍ نُظّمت الثلاثاء بمنشآت الطاقة في جنوب غربي إيران لليوم الثاني، إذ احتجّ العمال في مصفاة نفط عبادان، وكانجان ومنشأة بوشهر للبتروكيماويات.

وأظهرت مقاطعُ فيديو نُشرت على حساب الموقع، عشرات العمال وهم يردّدون شعاراتٍ تُطالب بإسقاط المرشد علي خامنئي، واصفين إياه بالدكتاتور.

وتُصرُّ السلطات الإيرانية على نظرية المؤامرة، وتقول إن أطرافاً خارجية تقف وراء الاحتجاجات مواصلةً استخدام العنف. وبحسب منظماتٍ حقوقية، فقد قُتل ما لا يقل عن مئةٍ وخمسةٍ وثمانين شخصاً، بينهم تسعة عشر قاصراً، وأُصيب المئات، بالإضافة إلى اعتقال الآلاف.