عفرين المــ.ـحتلة.. انتـ.ـهاكات يومية على يد تركـ.ـيا وفصـ.ـائلها والحـ.ـكومة الانتقالية متفـ.ـرّجة

تستمر الانتهاكات في عفرين المحتلّة بشكل ملحوظ، وسط تضييق متصاعد تمارسه الفصائل التابعة لتركيا على السكان الأصليين. وتشير المعلومات الواردة من داخل المنطقة إلى اتساع دائرة المخالفات اليومية، في ظل غياب أي تحرك من الجهات المسؤولة لوقفها أو الحدّ من آثارها.
تتمثّل أبرز الانتهاكات في المداهمات المتكررة، والاعتقالات التي تُنفَّذ دون سند قانوني، إضافة إلى فرض الإتاوات على أصحاب الأملاك والمزارعين. كما تُسجَّل حالات استيلاء على منازل وأراضٍ تعود لأصحابها الأصليين، مع استمرار التضييق على الوصول إلى الحقول خلال موسم الزيتون، ما يسبب خسائر اقتصادية واسعة.
وتشهد المنطقة أيضاً مصادرة ممتلكات شخصية خلال عمليات التفتيش، وفرض قيود على الحركة داخل عدد من القرى والنواحي، الأمر الذي يزيد من حالة عدم الاستقرار ويخلق بيئة معيشية صعبة للسكان.ورغم استمرار هذه الممارسات، لا تقوم الحكومة السورية الانتقالية بأي خطوة عملية لمعالجة الوضع أو متابعة الشكاوى المتزايدة. ويعكس هذا الغياب الرسمي حالة فراغ إداري تسمح باستمرار الانتهاكات دون محاسبة أو رقابة.
الوضع الراهن في عفرين يشير إلى أنّ هذه التجاوزات لم تعد أحداثاً متفرقة، بل نمطاً يتكرر بشكل يومي، ما يهدّد استقرار المنطقة ويعمّق التغييرات المفروضة عليها منذ سنوات.




