أخبار

جاويش أوغلو يؤكد لقاءه بالمقداد ويدعو للمصالحة بين “المعارضة” ودمشق

منذ اجتماع طهران في تموز/ يوليو الماضي الذي ضم كلاً من روسيا وإيران وتركيا، ظهرت تسريبات كثيرة تفيد برغبة أنقرة بعودة العلاقات مع دمشق، إلى أن كشف ذلك علانية وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو الذي أبدى قبل أيام استعداد بلاده لدعم الحكومة السورية دبلوماسياً في سبيل محاربة قوات سوريا الديمقراطية.

إلى جانب حقيبة الخارجية، يبدو أن النظام التركي أوكل إلى مولود جاويش أوغلو مهمة تأكيد التسريبات، أو كشف الغطاء عن معلومات تظهر الوجه الحقيقي للنظام الذي أدعى طيلة إحدى عشرة سنة وقوفه إلى جانب الشعب السوري.

جديد جاويش أوغلو، هو لقاءه مع نظيره السوري فيصل المقداد في تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، على هامش اجتماع دول عدم الانحياز في العاصمة الصربية بلغراد.

جاويش أوغلو وصف اللقاء بالمحادثة القصيرة والعادية ولم يكن لقاء خاصّاً، مضيفاً أن على بلاده أن تصالح الحكومة السورية وما يسمى بالمعارضة، وإلا فلن يكون هناك سلام دائم في سوريا، ناسياً أو متناسياً أن جل ما حدث ويحدث حصل برعاية تركية.

وزير الخارجية في النظام التركي استبعد فكرة إجراء اتصال هاتفي بين أردوغان والأسد، وهو عكس ما روّجت له وسائلُ إعلامٍ مقرّبة من النظام التركي نفسه والتي أفادت بوجود مساعٍ روسية لإجراء تواصل ولقاء بين أردوغان والأسد.

ما كشفه مولود جاويش أوغلو اليوم يعرفه السوريون منذ زمن، إذ درج النظام التركي على استخدام ما يعرف بالمعارضة السياسية السورية لخدمة أجنداته الخاصة، وبدا واضحاً أنه سيتخلى عنها عند اقتراب موعد انتهاء صلاحيتها لتحقيق أهدافه بطريقة أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى