أخبار

والد وعم الطفلان الشهيدان يروي تفاصيل لحظة الانفجار في حي الصناعة بقامشلو

كشف الناجي المصاب بعدة شظايا في جسده جراء هجوم شنته مسيّرة تابعة للاحتلال التركي أمس، في حي الصناعة بقامشلو، المواطن علي حسين، تفاصيل الهجوم الذي استشهد فيه طفله (أحمد علي حسين)، وابن شقيقه (آهنك أكرم حسين).

قصفت مسّيرة تابعة لدولة الاحتلال التركي يوم أمس السبت، حي الصناعة شرق مدينة قامشلو، مما أسفر عن استشهاد أحد أعضاء مؤسسة الانضباط العسكري (روخاز عامودا) و3 أشخاص آخرين، بينهم طفلان (أحمد علي حسين، آهنك أكرم حسين) بحسب ذويهما.

في تعليق على الهجوم التركي، قالت قوى الأمن الداخلي أمس، إن 4 أشخاص استشهدوا بينهم طفلان، في استهداف طائرة مسيّرة للاحتلال التركي سيارة في حي الصناعة بمدينة قامشلو، وأشارت أن الاستهدافات المتكررة للاحتلال ما هي إلا نتيجة للصمت الدولي حول الانتهاكات التي تستهدف استقرار المنطقة.

لم أصدق بأنني سأبقى على قيد الحياة

والتقت وكالتنا صباح اليوم، المواطن علي حسين (45 عاماً) الناجي من الهجوم يوم أمس، لكنه أصيب بجروح عدة في كامل جسده ورأسه، حيث كشف تفاصيل الهجوم وكالتنا، قائلاً: “أنا وابني أحمد أغلقنا محلنا المخصص لبيع قطع غيارات السيارات باكراً، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، لكن حوالي الساعة الـ 06:00 عصراً اتصل صديق لي وهو أيضاً صاحب محل في الصناعة، وأخبرني بأنه هناك عدة زبائن سيترددون على محله لشراء بعض غيار السيارات، لذلك ذهبنا أنا وابني إلى المحل مرة أخرى”.

مضيفاً: “بعد وصولنا إلى الصناعة بمدة قصيرة سمعنا صوتاً عالياً ضرب السيارات وسط الصناعة، ابني الصغير البالغ من العمر 17 عاماً، وابن أخي فقدا حياتهما حالاً، وأنا أصبت بعدة شظايا في كامل جسدي ولكنني لم أفقد الوعي، تمسكت بالجدار لكي أتمكن من الوقوف على قدمي، لكن لم أصدق أنني سأبقى على قيد الحياة”.

وضع المصاب علي حسين مستقر

عن الوضع الصحي للمواطن علي حسين أكد الإخصائي في الجراحة العامة والتنظيرية، الدكتور جير عبد العزيز لوكالتنا أن وضعه مستقر حالياً، قائلاً: “في بداية الأمر تم إسعاف مواطنيْن جريحيْن إلى مشفى الرحمة بمدينة قامشلو، الأب علي حسين وابنه أحمد حسين، ولكن الابن استشهد نتيجة تأثره بجروح بليغه في كامل جسده ورأسه”.

وتابع: “بداية لم يكن وضع الأب الصحي مستقراً نتيجة إصابته بشظايا في أمعائه وكسور بيده وساقه اليسرى، لكن استقر بعد خضوعه لعملية جراحية، والآن وضعه مستقر”.
ADARPRESS#

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى