حواراتمانشيت

بدران جيا كرد: يوجد تفاهم بيننا وبين حكومة دمشق بخصوص حماية الحدود…ويتم حاليا توسيع نطاق دائرة التفاهم بوساطة روسية

أوضح نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بدران جيا كرد في تصريح اعلامي في إحدى الوسائل المحلية المسموعة، حول التطورات الأخيرة في الساحة الدولية والاقليمية، وعن الاجتماع الذي حصل بين أردوغان و بايدن على هامش قمة الناتو واحتمالية حصول أردوغان على الموافقة لشن هجوم على مناطق شمال وشرق سوريا من بايدن ، وقال: “نعتقد بأن بعض الموازين قد تغيرت بعد حملة سري كأنييه… اليوم داعش موجود وتركيا تدعمه من خلال مناطق احتلالها، وأي تسهيل لتركيا في حملتها العسكرية ستضر بمكاسب التحالف الدولي وبمكاسبنا التي تحققت ضد داعش. لكن لا نستطيع التكهن ما إذا كان هناك موافقة أمريكية أو لا في هذا الاجتماع”.

وتطرق بدران حيا كرد عن موقف القوى الضامنة لاتفاقية وقف الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا ووقف إطلاق النار، وتابع بالقول: “كما أشرت بعض التوازنات التي تغيرت في المنطقة تدفعنا لفهم بعض الأمور ومنها أن هذه المرة لغة رفض العملية العسكرية التركية كانت عالية وواضحة. وحدث تأخير في جدولها الزمني حسب أردوغان. حيث كانت العملية مقررة منذ أشهر”.

وأضاف: ” لكن التمسنا بأن هناك رفضاً عاماً، لكن هناك من لا يريد أن يعيق تركيا أو يتصدى لها إذا ما تقدمت. ولكنه ليس مع العملية. بالمقابل هناك من يتحدث من القوى الضامنة بضرورة استثمار الوقت لأمور ثانية من قبيل التفاهم مع دمشق وما إلى ذلك. لكن عملياً إذا ما أردنا إعطاء جواب واضح هناك من يرفض العملية بالموقف ولكن حتى لا نعلم هل سيكون الموقف ثابتاً حال أي تحرك عملي تركي “.

بدران جيا كرد أوضح أنه يوجد بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق تفاهم على حماية الحدود السورية التركية وهم يناقشون توسع التفاهم لردع أي هجوم تركي محتملة ، وذكر:” يوجد تفاهماً على حماية الحدود منذ عام 2019، والآن يتم النقاش بوساطة روسية لتوسيع ذلك التفاهم بما يخدم مصلحة المنطقة والاستقرار فيها. وهنا لا بد من أن يكون هناك مواقف واضحة لدمشق من هذه المسألة خاصة في موضوع السيادة التي تحدث عنها باستمرار مع ضرورة التصدي لأي توغل تركي كونه يستهدف عموم سوريا وخطراً على وحدتها واستقرارها ومستقبلها “.

نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية بدران جيا كرد أكد أنه لو هاجمت تركيا مناطق جديدة في شمال وشرقي سوريا ستقابل مقاومة قوية بوحدة مكونات المنطقة، وقال:” دون شك المقاومة ستكون خياراً عاماً لعموم مكونات شعبنا ولن تسمح مكونات شعبنا بأي اعتداء على مكاسبها ومشروعها ومناطقها على الإطلاق. بالتوازي ستتم حماية ما تم تحقيقه من انتصارات على داعش. نحن نؤكد بأن وحدة مكونات شعبنا وتكاتفها هو الطريق نحو ضمان النصر والحصول على الاستحقاقات الوطنية ونؤكد بأن شعبنا سيكون على أهبة الاستعداد للمقاومة المستمرة وسيحافظ على أهم عوامل قوته ألا وهي أخوة الشعوب ومشروع الإدارة الذاتية وفلسفة الدفاع والحماية الذاتية “.
ADARPRESS

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى