أخبار

مفوضية حقوق الإنسان بأوروبا تدين الانتهاكات “الهائلة” في أوكرانيا

أدانت مفوّضة حقوق الإنسان في مجلس أوروبا، دنيا مياتوفيتش، يوم أمس السبت ٧ أيار/مايو ٢٠٢٢، الانتهاكات “الهائلة” لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي يرتكبها الجيش الروسي في أوكرانيا، في ختام زيارة استغرقت أربعة أيام لكييف وضواحيها.
وقالت مياتوفيتش في بيان “إن مدى وخطورة انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ارتُكبت في أعقاب عدوان روسيا الاتحادية على أوكرانيا هائلان”.
وتابعت المفوّضة التي لم تعلن زيارتها لأسباب أمنية أن “أسماء بوتشا أو بوروديانكا أو إيربين أو أندرييفكا أصبحت ترمز إلى الأعمال المروعة التي ارتُكبت هنا”.
وأضافت “للأسف، لم يعاني سكانها وحدهم، هناك أناس كثيرون في جميع أنحاء أوكرانيا شهدوا فظائع لا توصف. كل واحد منهم يستحق العدالة”.
وأعلنت مياتوفيتش “أدعو الدول إلى مواصلة دعم جهود التحقيق والملاحقة بكل وسيلة ممكنة وتنسيقها بشكل وثيق مع السلطات الأوكرانية والمجتمع المدني والمحكمة الجنائية الدولية”.
زارت المفوضة عدة بلدات خارج كييف “تعرضت جميعها لنيران المدفعية والقتال العنيف وقسوة القوات الروسية”، بحسب البيان.
واعتبر البيان ذلك “مثالا مؤلما على حجم هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني، مع تزايد الأدلة على عمليات القتل التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري على نطاق واسع”.
وانسحبت روسيا من المجلس بعد أيام قليلة من مهاجمة جارتها الأوكرانية، في حين كانت غالبية الدول الأعضاء الأخرى البالغ عددها ٤٦ تنوي استبعادها.
وأشارت مياتوفيتش كذلك إلى “الاستهداف المتعمد من قبل القوات الروسية للمدنيين والصحافيين” وإلى “حالات العنف الجنسي المبلغ عنها بشكل متزايد والتي يقوم بها الجنود الروس” و”تقارير عن العديد من الأشخاص المفقودين” وحتى “التعذيب وسوء المعاملة” التي “يتعرض لها الموظفون الأوكرانيون المحليون” بشكل خاص.
وأكدت مياتوفيتش أنه “حتى في أوقات الحرب، يجب حماية حياة الإنسان وحقوق الإنسان.. يجب عدم استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية. يجب معاملة الجنود الأسرى والمرضى والجرحى بشكل عادل وإنساني”.
والتقت المفوضة خلال زيارتها العديد من المسؤولين والسياسيين الأوكرانيين، بالاضافة إلى مدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء في منظمات غير حكومية، بحسب البيان.
ADARPRESS#

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى