مانشيت

ما هي مخرجات الجولة ال16 من آستانا ؟

أبدت روسيا وتركيا وإيران في ختام الجولة الجديدة من المفاوضات بـ”صيغة أستانا” التزامها الثابت بسيادة سوريا وتعهدت بمكافحة الإرهاب والمخططات الانفصالية في أراضيها.

وفيما يلي نقاط البيان الختامي للاجتماع الـ 16 بصيغة أستانا الذي اختتم اليوم الخميس في عاصمة كازاخستان مدينة نورسلطان:

1-الدول الضامنة في مفاوضات أستانا تؤكد التزامها الثابت بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها والأهداف والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وتشدد على ضرورة احترام وتطبيق هذه المبادئ من قبل الجميع
2-الدول الضامنة تعرب عن تصميمها على مواصلة التعاون في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، ومواجهة المخططات الانفصالية التي تستهدف تقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتشكل خطرا على الأمن القومي للدول المجاورة. كما بحثت الدول الضامنة زيادة وتيرة الأنشطة الإرهابية في مناطق مختلفة من سوريا، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا بين البلديين (بما في ذلك هجمات على مرافق للبنى التحتية المدنية)، واتفقت على مواصلة التعاون بهدف استئصال تنظيمات “داعش” و”جبهة النصرة” و”هيئة تحرير الشام” والشخصيات والتنظيمات والكيانات المرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”داعش” وغيرهما من التنظيمات المدرجة على لائحة الإرهاب الخاصة بمجلس الأمن الدولي، مع ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية وفقا للقانون الدولي. الدول الضامنة تبدي قلقها العميق إزاء زيادة تواجد وتفعيل أنشطة تنظيم “هيئة تحرير الشام” والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بها، التي تشكل خطرا على المدنيين داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب وخارج حدودها.
3- الدول الضامنة استعرضت بالتفصيل تطورات الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب وشددت على ضرورة دعم التهدئة على الأرض من خلال تطبيق الاتفاقات المبرمة بهذا الخصوص بالكامل
4-الدول الضامنة بحثت المستجدات في شمال شرقي سوريا واتفقت على أنه لا يمكن إحلال الأمن والاستقرار للمدى الطويل في المنطقة إلا على أساس الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الترابية، الدول الضامنة ترفض كافة المحاولات الرامية إلى فرض أمور واقعة جديدة على الأرض بما في ذلك مبادرات غير قانونية بخصوص الحكم الذاتي تطرح تحت ذريعة محاربة الإرهاب. الدول الضامنة تؤكد تصميمها على مواجهة المخططات الانفصالية في شرق الفرات التي تستهدف نسف وحدة سوريا وتشكل خطرا على الأمن القومي للدول المجاورة، وتعرب بهذا الخصوص قلقها إزاء تفعيل الأعمال القتالية بحق السكان المدنيين. تجدد الدول الضامنة رفضها للاستيلاء على العوائد من المبيعات النفطية التي يجب أن تعود إلى الجمهورية العربية السورية.

5-الدول الضامنة تدين الهجمات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على سوريا والتي تخالف القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وسيادة سوريا ودول جوارها وتهدد استقرار وأمن المنطقة، وتدعو إلى وضع حد لها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى