حواراتمانشيت

سياسي كردي: أسباب عدة تحول دون انعقاد المؤتمر الرابع للمجلس الوطني الكردي

هناك من يتحدث في بعض الأروقة السياسية في إقليم كردستان، بما معناه، بأن الصراع الدائر بين حزبي الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني حول اختيار مرشح لرئاسة العراق أدى إلى تهميش انعقاد مؤتمر المجلس الوطني الكردي الرابع من جهة، ومن جهة أخرى بسبب البنية التنظيمية الهشة للمجلس.
وتعليقا على ما تم ذكره، تحدث مصدر رسمي مسؤول، لموقع” آداربرس ” نهى عن ذكر اسمه، مؤكدا، بأنه كان من المفترض أن يتم عقد المؤتمر الرابع للمجلس الوطني الكردي، في منتصف العام المنصرم، ومن جملة الأسباب التي حالت دون انعقاده، و ربما تأخره، هو بسبب الصراع القائم بين الكتلتين الحزبيتين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني حول اختيار مرشح لرئاسة العراق “.
متابعا في قوله:” وحقيقة يشعر المتابع لعمل المجلس الكردي أنه يخشى التغير في حالة التنظيمية، وبالتالي، استمرار حالة اللا استقرار واللا عمل الداخلي والتنظيمي الممنهج للمجلس الكردي، وكنتيجة حتمية يُشرع وبشكل مستديم لجوء الشرائح الاجتماعية المؤيدة له إلى الانتقال للضفة الأخرى، وأقصد الذهاب إلى ناح الادارة الذاتية، وهو نمط سياسي دارج حالياً بين القواعد المجتمعية للشعب الكردي في سوريا”.
اردف :” إذا فلما لايتم عقد المؤتمر الرابع الذي يترقبه مريديه واتباعه، طبعا لأن المجلس الوطني الكردي ينتظر ما يملي عليه أجندات الحزب الديمقراطي الكردستاني، وطبعا نتيجة الانتخابات الرئاسية للعراق، ستحسم مسألة انعقاد المؤتمر”.
خاص/ آداربرس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى