مركز الأخبار

أفشلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بجهود جبّارة وتكتيك كبير المخطّط الذي رُسِم بأيادي جمعت كُلاً من “روسيا والنظام السوري وتركيا وإيران” عقب اجتماع أستانة الأخير وضرورة محاربة “شرق الفرات”، أي مناطق الإدارة الذاتية بأي وسيلة كانت، فكان الهدف تحرير قيادات وعناصر داعـ.ـش من سجن الصناعة والتي ساهمت المربع الأمني التابع للنظام السوري بعملية تسهيل مرور خلايا التنظيم للهجوم على سجن الصناعة في #غويران، إضافة إلى مشاركة عناصر تابعة للاحتلال التركي من مدينة سري كانييه بهدف تدمير الإدارة الذاتية ولكن حساباتهم فشلت فشلاً ذريعًا.

لم ينتهِ فشلهم في هذا الإطار، فقد وجّه التحالف الدولي وبمشاركة اســ.ـتخباراتية كبيرة من قوات #سوريا الديمقراطية في القضاء على زعيم تنظيم داعـ.ـش “عبد الله قراداش” الذي كان يتواجد في بلدة آطمة بالقرب من ثلاثة قواعد عسكرية تركية، لتكون بذلك ضربتين متتاليتين لهذه الأطراف.

وبعد هذا الفشل الذي يعتبر هزيمة لكل من النظام السوري وروسيا و #تركيا وإيران، سيقوم النظام السوري اليوم وتحديدًا في المربع الأمني في الحسكة بإطلاق مسىرحية جديدة تحت مسمى “حملة تمشيط للبحث عن خلايا تنظيم داعـ..ـش” وذلك للترويج لنفسها بأنها تحارب التنظيم، خاصة وأن التنظيم سقط في غويران وقُتل زعيمها في #ادلب، بعد النجاح الباهر الذي حققته قوات سوريا الديمقراطية في إعادة الأمور إلى نصابها.

حركة النظام السوري هذه لا تختلف عما تفعله تركيا التي تقول وتدعي أنها تحارب الإرهاب، ولكنها هي من تأوي أكبر قادة الإرهاب في مناطقها وتدعمها كما في مثال عبدالله قرداش..!
ADARPRESS#