تقاريرمانشيت

داء اللشمانيا انتقلت من مدينة سري كانيه إلى تل تمر وعدد الإصابات وصلت لأكثر من 16 ألف

بعد انتشار داء اللشمانيا في ناحية تل تمر التابعة لمدينة الحسكة في شمال وشرق سوريا نتيجة لانتقاله إليها من المناطق التي تحتلها تركيا وفصائلها في مدينة رأس العين/ سري كانيه، بعد تحويلها مناطق التّماس إلى مكبات النفايات ومستنقعات بعد قطعها مياه نهر الخابور.

وبحسب ما نشرته وكالة ” هاوار” بأن عدد المصابين وصل إلى 16473 إصابة. 

حيث أدى تحوّل نهر الخابور إلى مستنقعات، بالإضافة إلى تحويل بعض النقاط في المناطق المحتلة القريبة من مناطق التّماس إلى مكبات للنفايات، إلى انتشار ذبابة الرمل، المسببة لداء اللشمانيا، وانتقالها إلى ناحية تل تمر.

فيما يقدم مشفى الشهيدة ليكرين التابع للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في ناحية تل تمر، جرعتين من لقاح اللشمانيا في الأسبوع للمصابين، والذي يشهد ضغطاً كبيراً بسبب الإصابات المتزايدة، مطالبة بحل جذري لمناطق انتشار ناقلة الوباء “ذبابة الرمل”.

وكشفت المسؤولة الطبية الأولى عن مرض اللشمانيا بمشفى الشهيدة ليكرين لوكالة” هاوار” هنوف إبراهيم، أن عدد المصابين وصل إلى 16473إصابة، وسط ازدياد عدد الإصابات نتيجة ازدياد انتشار ذبابة الرمل، التي تستوطن في المستنقعات، ومكبات النفايات.

وأوضحت المسؤولة الطبية أن انتشار الداء بدأ يتفاقم بعد احتلال مدينة سري كانيه ومحيطها، مشيرة إلى أن أهم أسباب انتشار الداء وارتفاع الإصابات هو تعمّد دولة الاحتلال التركي انتشاره.

وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى إصابة ما يقارب الـ 17 ألف شخصاً في قرى وبلدات سري كانيه المحتلة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، دون أي جهود للحد من انتشار الداء أو تقديم اللقاحات لعلاج المصابين.

ورجحت المصادر ذاتها ارتفاع حالات الإصابة بداء اللشمانيا إلى 20 ألف إصابة في تلك المناطق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى