حواراتمانشيت

سهام قريو:” العقد الاجتماعي سوف يضمن العدالة التوافقية بين كافة مكونات شمال وشرق سوريا..وتمثيل المرأة فيه سيكون 50%

لايزال أعضاء اللجنة الموسعة المشاركة في صياغة العقد الاجتماعي، و المؤلفة من 157 عضو/ة، وممثلين عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والأحزاب السياسية، وحركات الشبيبة، والحقوقيين، ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات المجتمعية في المنطقة، مستمرون في نقاشاتهم وتبادل آرائهم على إعادة صياغة العقد الإجتماعي للادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
وكانت قد شكلت الإدارة الذاتية لجنة مصغرة مؤلفة من 30 عضو/ـة، للعمل على إعداد مسوّدة عقد اجتماعي موحد يعمل به شمال وشرق سوريا، في شهر تموز / يوليو للعام الجاري.

ولمعرفة المزيد حول تفاصيل هذا الموضوع، تحدثت لموقع “آداربرس ” الرئيسة المشتركة للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وعضوة لجنة صياغة مسوّدة العقد، سهام قريو، قائلة:” بعد الانتهاء من كتابة العقد الاجتماعي من قبل اللجنة المصغرة المؤلفة من 30عضو/ـة، تم مناقشة ماتوصلت إليه اللجنة من نقاشات وتوصيات، خلال الجلسة التي عقدت على مدار أربع أيام مضت، يوم كامل تناولنا فيها النقاش على الديباجة ( المقدمة) واستمعنا الى جميع المقترحات و الآراء، والتي تضمنت الاطار العام من مبادئ وحقوق وواجبات وذكر جميع المكونات حقوقها والتاكيد على عدم تعدي مكون على حقوق غيره، وكتابة العقد باللغات الرسمية الثلاث في الادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وضمان الاعتراف بحقوق كافة المكونات، والاعتراف بالتمثيل السياسي والمجتمعي بموجب الديمقراطية التوافقية، لتحقيق العدالة بين الجميع وهذا يخدم مصالح كافة ابناء ومكونات الإدارة الذاتية”.
تابعت:” و يتضمن هذا العقد الاجتماعي حقوق كافة المكونات والقوميات والأديان، وأيضاً يضمن حقوق المرأة، بالإضافة إلى حقوق الشبيبة”.

وأشارت :” بأن تمثيل المرأة في صياغة العقد الاجتماعي الجديد أصبحت بنسبة50%، بما يضمن لها كافة حقوقها، منوهة إلى مواجهتهن عراقيل من قبل بعض المتشبثين بالذهنية الذكورية السلطوية التي هيمنت علينا منذ بداية التاريخ، لكن المرأة في شمال وشرق سوريا تمكنت من إثبات وجودها من خلال مشاركتها في جلسة هامة كصياغة العقد الاجتماعي للمنطقة”.

أكدت:” بأن هذا العقد الاجتماعي يدل على مشروع ديمقراطي حقيقي موجود في شمال وشرق سوريا، نرى من خلاله انخراط المرأة في جميع المجالات السياسية، التنظيمية، الاجتماعية والعسكرية”.
آداربرس/ خاص

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى