حواراتمانشيت

شيخموس أحمد: العامل الأساسي لسوء أوضاع المخيمات هو إغلاق معبر تل كوجر/اليعربية الحدودي

قال الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا شيخموس أحمد إن العامل الأساسي لسوء الأوضاع في المخيمات هو أغلاق معبر تل كوجر/اليعربية الحدودي،منوها إن هناك أعمال عديدة لخدمة المخيمات.


هذا وتبلغ عدد المخيمات في مناطق الادارة الذاتية 15 مخيم، منها مخيمات اقليم عفرين تم انشائها في منطقة الشهباء وتضم عوائل من المهجرين قسراً نتيجة هجمات العدوان التركي على عفرين.  ومخيم مبنج الذي تم تأسيسه عام 2019 للقاطنين من مناطق ريف حلب الشرقي الذين نزحوا نتيجة المعارك الدائرة بين قوات النظام وروسيا والميليشيات الايرانية وبين الفصائل الإسلامية، مخيم المحمودلي في الطبقة وفتح أمام الفارين من سيطرة النظام في حماة حلب حمص دير الزور وجميعهم من خارج مناطق الإدارة الذاتية.


ومخيم تل أبيض في الرقة،ويحوي اللذين هجروا من مناطق تل أبيض نتيجة احتلال منطقتهم من قبل الجيش التركي,إضافة لمخيمات إقليم الجزيرة وهي ( مخيم نوروز انشئ عام 2014 أمام النازحين الذي هربوا  من مجازر تنظيم داعش الإرهابي بعد اعادتهم الى شنكال بعد التحرير، فتح أمام نازحي سري كانية وتل أبيض.

مخيم روج يضم الفارين من تنظيم داعش الإرهابي، فتح أمام اللاجئين العراقيين والنازحين السوريين وتم نقل عوائل داعش من الجنسيات الاجنبية إليه.

مخيم واشوكاني أنشأ 2019, ويضم نازحي من رأس العين وتل أبيض وريفها ومخيم سري كانيه يضم نازحين من تل ابيض و مخيم العريشة نازحين من مدينة دير الزور غالبيتهم من مناطق سيطرة الحكومة السورية.

ويعتبر مخيم الهول من أكبر المخيمات في مناطق شمال وشرق سوريا، انشأ منذ تسعينات القرن الماضي أمام اللاجئين العراقيين وفي عام 2015 الذين هربوا من بطش تنظيم داعش الإرهابي وامام نازحين سوريين في مناطق ريف دير الزور, بالإضافة إلى عوائل تنظيم داعش.

ومع وجود كل هذه المخيمات، توجد الكثير من المآسي التي تطغى على حال هؤلاء اللاجئين والنازحين قسرا، في مختلف مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، من سوء الاوضاع الخدمية والانسانية، وسط انعدام تواجد أي منظمات دولية وإقليمية تهتم بشأنهم باستثناء هيئة شؤون اللاجئين والنازحين التابعة للادارة الذاتية، وزاد من حجم معاناتهم اكثر، إغلاق المعابر الحدودية منذ شهور طويلة، ومنع المساعدات الإنسانية بالوصول اليهم حتى باتت ورقة ضغط سياسية تبتز من بعض الأطراف السياسية لصالح اجنداتهم.

وفي تتمة حديثه لموقع” آداربرس ” أضاف رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، شيخموس أحمد :” هناك العديد من العوامل تزيد من سوء الاوضاع في المخيمات، ففي ظل إغلاق معبر تل كوجر الحدودي وخروج عدد من المنظمات الانسانية العاملة في المنطقة وتخفيض الدعم للمنظمات العاملة، ومن جهة أخرى تفشي فيروس كورونا في المنطقة، وقطع مياه محطة علوك التي كانت تمد مخيمات منطقة الحسكة بمياه الشرب، وعدم دعم المخيمات الغير مسجلة لدى الأمم المتحدة، وبالأخص نازحيي منطقة عفرين وكري سبي/تل أبيض، وسري كانية/رأس العين، كل ذلك يسبب في خلق فجوات كبيرة، وكارثة انسانية للنازحيين في عموم مناطق شمال وشرق سوريا”

وأضاف أن أغلب المخيمات بحاجة إلى استبدال الخيم، فقد شيدت منذ زمن طويل ومع تبدل فصول السنة تتعرض الخيم للاهتراء، ولابد من وضع عوازل قبل حلول فصل الشتاء، ومعظم النازحيين بحاجة ماسة إلى البطانيات، والاسفنج وملابس الأطفال الشتوية وحليب للرضع، وأدوية للأمراض المزمنة للكبار ومراكز طبية ذات تخصصات مختلفة، وعلى وجه الخصوص مراكز الحجر الصحي للمصابين بفيروس كورونا فهذا الفيروس يحتاج لعناية خاصة”.

شيخموس أحمد تطرق بالحديث عن أعمالهم تجاه المخميات، وأشار إلى أنهم يحضرون لتوزيع مازوت التدفئة في المخيمات. في حين أكد أن عملية التوزيع ستبدأ

أشار:” وأما بالنسبة لتزويد النازحيين بمادة المحروقات للتدفئة، يتم التحضير والتجهيز لعملية توزيعها مع بداية شهر تشرين الثاني للعام الحالي.

آداربرس/خاص

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى