أخبار

بيع المخدرات.. ظاهرة علنية في دمشق

في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تضرب سوريا على خلفية الحرب المندلعة في البلاد، باتت مسألةُ بيع المواد المخدرة، ظاهرة شبه علنية في شوارع العاصمة دمشق وباقي المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية وحلفائها، بحسب تقرير حديث نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبحسب التقرير، فإنّ ظاهرة بيع ” الكبتاغون والحشيش” بدأت تأخذ منحى متصاعداً بالانتشار على بسطات وأكشاك بيع الدخان والقهوة الموجودة على الطرقات في دمشق، ما جعل منها ظاهرة تؤرق حياة السكان بسبب تداعياتها السلبية على أبنائهم.

المرصد أوضح أنّ عمليات توريد المواد المخدرة إلى المروجين والباعة في العاصمة دمشق، تكون في غالبها من قبل أشخاص يتبعون لما يعرف بالدفاع الوطني و أشخاص على صلة بضباط قوات الحكومة، وخاصة أنّ غالبية الأكشاك التي تبيع تلك المواد، تكون لأشخاص محسوبين على الحكومة.

وحذر المرصد السوري في تقريره من التداعيات الخطيرة لتفشي المواد المخدرة، داعياً المجتمع الدولي لإيجاد حلول جذرية تقي السوريين من سلسلة الكوارث التي تلحق بهم على مدار عقد من الزمن.

هذا وتشهد المناطق السورية الخاضعة لسيطرة الحكومة، انفلاتاً أمنياً كبيراً وانتشاراً للسلاح غير المرخص، وسط تفشٍ غير مسبوق للفساد والانحلال الأخلاقي، بحسب ما تؤكد تقارير منظمات حقوقية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى