أخبارمنوعات

مؤتمر باريس: محاولة جديدة لتحقيق السلام في ليبيا

تستضيف فرنسا، اليوم، الجمعة مؤتمرًا دوليًّا حول ليبيا، يرمي إلى دعم إجراء الانتخابات العامة المقررة بحلول نهاية العام، وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، بحضور 30 دولة ومنظمة.

وتلتقي قوى عالمية في فرنسا، الجمعة، للدفع من أجل إجراء انتخابات في ليبيا بحلول نهاية العام، وإقرار جهود لإخراج القوات الأجنبية من البلاد، رغم التشاحن السياسي المتنامي الذي يهدد بإفشال عملية سلام مستمرة منذ عام.

وتم تحديد 24 كانون الأول/ ديسمبر موعدًا مستهدفًا لانتخابات ليبيا، عبر خريطة طريق تدعمها الأمم المتحدة العام الماضي، شكلت أيضًا حكومة وحدة مؤقتة لتولي السلطة من إدارتين متنافستين في الشرق والغرب متحاربتين منذ سنوات.

لكن وفي ظل وجود خلافات بشأن الأساس القانوني للانتخابات، قد ترفض فصائل رئيسة من الطرفين التصويت، مما قد يسفر عن انقسام عنيف آخر.

وفي السياق، قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية للصحفيين في إفادة قبيل الاجتماع، إنه في حين باتت الانتخابات قريبة، فإن الوضع لا يزال هشًّا. مضيفًا أن هناك بعض الأطراف المستعدة لاستغلال أي غموض لدعم مصالحها الخاصة. وتابع “من الواضح أنهم ينتظرون لنصب فخ للعملية الانتخابية ومحاولة إخراجها عن مسارها”. كما قال دبلوماسيون إن البيان الختامي قد يطلق إنذارًا للمفسدين المحتملين من أنهم قد يواجهون عقوبات، وفق ما نقلته شبكة france24.

وسيشارك نحو 30 بلدًا ومنظمة في مؤتمر باريس، منها دول مجاورة لليبيا ودول منقسمة حيال الصراع. ومع أن باريس كانت تسعى في بادئ الأمر إلى حضور الرئيسين التركي والروسي، فقد أرسلت أنقرة وموسكو ممثلين أقل مستوى من ذلك، وهو ما قد يدل على التعقيدات المتعلقة بإخراج القوات الأجنبية.

وفي هذا الشأن، أفاد دبلوماسيون أن من غير المرجح أن تقوم تركيا بتحرك قبل خروج قوات من الشرق. وكانت القوات المتمركزة في شرق ليبيا قالت، الخميس، إنها وافقت على ترحيل 300 من المرتزقة الأجانب من الأراضي الخاضعة لسيطرتها بطلب من فرنسا.
ADARPRESS#

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى