أخبار

دمشق وبغداد تتهمان تركيا بتخفيض إطلاقات مياه نهري دجلة والفرات

عامًا بعدَ عامٍ تتصاعدُ أزمةُ المياهِ في كلٍّ من العراقِ وسوريا، وذلكَ بسببِ تشييدِ النظامِ التركيِّ سدوداً جديدةً وفتحِ مشاريعِ ريٍّ في عدّةِ مناطق، دونَ الأخذِ بعينِ الاعتبارِ التأثيرَ السلبيَّ على الجارتَين.

وبهذا الخصوصِ اتَّهمتْ سوريا والعراق، النظامَ التركيَّ بتخفيضِ معدَّلِ إطلاقاتِ مياهِ نهرَي دجلةَ والفرات، الأمرُ الذي يؤثّرُ سلباً على الحصّصِ المائيةِ القادمةِ إلى البلدَين.

وزيرا الموارد المائية في سوريا والعراق، وفي اجتماعٍ افتراضيٍّ، بحثا التحدياتِ التي تتعلّقُ بالواقعِ المائيِّ للبلدَينِ، بما فيها التأثيراتُ السلبيةُ للتغيُّراتِ المُناخيةِ وتعنُّتِ الجانبِ التركيّ فيما يخصُّ تخفيضَ معدَّلِ إطلاقاتِ مياهِ نهرَي دجلةَ والفرات.

وزيرُ المواردِ المائيّةِ السوريُّ تمّام رعد، أكّدَ ضرورةَ العملِ المشتركِ وتبادلَ المعلوماتِ والبياناتِ والتواصلَ الفنّيَّ والعلميَّ وكلَّ ما يتعلّقُ بالمستجداتِ المائيةِ لما فيه مصلحة البلدين.

كما وأبدى وزيرُ المواردِ المائيةِ العراقيُّ مهدي رشيد الحمداني، استعدادَ بلادِهِ للتعاونِ مع الجانبِ السوريِّ لإيجادِ الحلِّ المشتركِ والتعاونِ مع الخبراءِ السوريينَ لإنشاءِ مركزٍ بحثيٍّ ببغداد، وإقامةِ دوراتٍ تدريبيةٍ للفنيينَ السوريينَ في مجالِ المياهِ الجوفيّة.

وقدَّمَ مديرُ المركزِ الوطنيِّ لإدارةِ المواردِ المائيةِ في العراق عرضاً توضيحيّاً حولَ تقييمِ الحصصِ المائيةِ لسوريا والعراق وتركيا، والأسسِ الممكنِ تطبيقُها لتحديدِ هذِهِ الحصص.

وفي يوليو الماضي زارَ وزيرُ المواردِ المائيةِ في العراق، سوريا لبحثِ التعاونِ بين البلدَينِ في مجالاتِ المياهِ والمواردِ وتوحيدِ مواقفِهما في المحافلِ الدوليّةِ للدفاعِ عن حقوقِهما المائيةِ من نهرَي دجلةَ والفرات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى