أخبارمانشيت

الدولة الضامنة بشأن سوريا تحضر لآستانا الـ17 في الشهر المقبل

أعلن وزير خارجية كازاخستان، مختار تلوبردي، اليوم، الأربعاء، عن عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول المتدخلة في سوريا التي تطلق على نفسها اسم “الدول الضامنة” بشأن سوريا (روسيا، تركيا وإيران)، الشهر المقبل، كانون الأول.

وقال الوزير الكازاخستاني: “نحن في انتظار تأكيد جميع المشاركين استعدادهم للحضور في منتصف كانون الأول. لقد أرسلنا دعوة، ونحن متفقون على الشكل. لم تتم الموافقة على القضايا المدرجة على جدول الأعمال”.

ولفت الوزير إلى أن هناك “إمكانية عقد اجتماع لوزراء خارجية (الدول الضامنة) في إطار الاجتماع المقبل لمسار أستانا قيد الدراسة ننتظر تأكيدًا من جميع الأطراف”.

وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، أنه من المقرر عقد لقاء في صيغة أستانا حول سوريا في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وتعقد ما تسمى الدول الضامنة لمسار أستانا اجتماعها الـ17 بحضور الوفدين الشكليين لحكومة دمشق ومرتزقة تركيا الذين يعتبرون كمتفرجين وشاهدين على ما يتم التوافق عليه دون أن يكون لهم أي قرار.

وفي الجولة الرابعة من هذه الاجتماعات، توصلت هذه الدول إلى اتفاقية ما تسمى خفض التصعيد وتم تقسيم المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المرتزقة إلى أربع مناطق سُميت بمناطق “خفض التصعيد”.

وعلى الرغم من هذا الاسم، إلا أن هذه الاتفاقية كانت عبارة عن ضمانة روسية لقوات الحكومة السورية فيما يضمن الاحتلال التركي لمرتزقته.

وعبر هذه الاتفاقية كانت تركيا تأمر مرتزقتها في المناطق السورية بعدم دعم المناطق التي تشن عليها دمشق بدعم روسي هجومًا ثم تقوم روسيا بفرض تسويات على هذه المناطق، في المقابل أخذت تركيا الضوء الأخضر لاحتلال مناطق سورية.

وبالتوازي مع تتالي اجتماعات أستانا، وضم مناطق ما تسمى خفض التصعيد الثلاث إلى سيطرة الحكومة السورية، وطرد المجموعات المرتزقة عبر الباصات الخضراء إلى منطقة “خفض التصعيد الرابعة، تتكثف تحركات كل من روسيا وتركيا بشأن الوضع في إدلب التي تريد روسيا أن تتقدم فيها قوات الحكومة السورية وتبسط سيطرتها على ما تبقى من ريف إدلب الجنوبي، كما تسعى تركيا لشن هجمات احتلالية على مناطق شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى