أخبار

تحركات عسكرية للفصائل التابعة لإيران بريف دير الزور

تشهدُ المناطقُ السوريةُ الخاضعةُ لقوات الحكومة السورية ، منذُ اندلاعِ الأزمةِ، انتشاراً كبيراً للفصائلِ المسلحة التابعةِ لإيران، وخاصةً بمدينة دير الزور وريفها الشرقي، على الحدودِ السوريةِ – العراقيةِ، ما جعلها هدفاً مباشراً للطائراتِ الأمريكيةِ والإسرائيلية، اللتين ترفضان الوجودَ الإيرانيَّ في سوريا.

وفي مسعىً منها لتفادي الضرباتِ الجويةِ، بدأتِ الفصائلُ التابعةُ للحرسِ الثوري الإيراني، تحركاتٍ عسكريةً وخططاً لإعادةِ الانتشار، بريف دير الزور الشرقي.

المرصدُ السوريُّ لحقوقِ الإنسان أفادَ الأحد، بأنّ الفصائلَ التابعةَ لإيران تقوم منذ أيام، بعملياتِ إعادةِ انتشارٍ ضمن بلداتٍ وقرى ممتدةٍ من الميادين إلى البوكمال عندَ الحدودِ السورية – العراقية بريف دير الزور الشرقي، في إطارِ عملياتٍ متكررة للتمويه، تخوفاً من الاستهدافات المتكررة.

وأوضح المرصد السوري أنّ تلك العمليات تتمثل بتبديل مواقع ونقاط العناصر، واستقدام تعزيزات عسكرية بشكل يومي إلى المواقع والنقاط، وتحصينها.

وعمدت الفصائل التابعة لإيران خلال الساعات الفائتة، إلى نقل شحنات أسلحة من داخل قلعة الرحبي ومن مخزن للسلاح بالقرب من آثار الشلبي شرقي دير الزور، إلى نقاطها ومواقعها ومقراتها التي أعادت الانتشار فيها.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في وقت سابق من الشهر الجاري، تقريراً حول الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية، كشف خلاله عن تعرض مناطق النفوذ الإيراني في سوريا منذ مطلع العام الجاري، لـ 23 ضربة جوية أو صاروخية، ما أسفر عن مقتل 119 شخصاً، بينهم مدنيون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى