أخبار

نيويورك تايمز: أردوغان بات ضعيفاً سياسياً أكثر من أي وقت مضى

لم تعد سياسات رئيس النظام التركي رجب أردوغان في الساحة الدبلوماسية والخارجية مجدية لتلميع صورته في الداخل، لأنها أصبحت مفضوحة ومهترئة، بحسب محللين.

في هذا السياق، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز ” الأمريكية أن أردوغان، بات ضعيفاً جداً سياسياً سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي حتى أصبحت تكتيكاته المعتادة غير مجدية لكسب ثقة الشارع.

تقرير الصحيفة سلط الضوء على السبب الحقيقي الذي دعا أردوغان للخروج بشكل مفاجئ من قمة المناخ التي عقدت، الأحد الماضي، في غلاسكو بأسكوتلندا، مشيرةً إلى وجود علاقة بين انسحابه من المؤتمر ووضعه الداخلي المتأزم، خاصة أنه بدأ يفقد شعبيته بشكل واضح داخل أوساط الشباب.

وتضيف الصحيفة أن انسحاب رئيس النظام التركي يأتي كجزء من نمط الأعمال الدرامية الدولية التي يحاول أردوغان من خلالها تعزيز مكانته محلياً وضمان إعادة انتخابه عام ألفين وثلاثة وعشرين.

وبحسب التقرير، عمد أردوغان للتظاهر بالانزعاج لعدم السماح له باستخدام موكب الحماية الضخم الخاص به في مؤتمر غلاسكو، بينما سمح للرئيس الأميركي بذلك، فحاول من خلال تكتيك الانسحاب تصوير المسألة على أنها قضية كرامة لاستمالة لاستمالة قواعده الداخلية.

ووفقاً لاستطلاعات الرأي، تراجعت شعبية أردوغان وحزبه الحاكم، مع تعثر الاقتصاد، وارتفاع البطالة وزيادة التضخم، وتسجيل الليرة لمستويات قياسية غير مسبوقة أمام الدولار، فيما يقدر البنك الدولي أن أكثر من مليون ونصف مواطن في تركيا تراجعوا إلى ما دون حد الفقر في العام الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى