أخبارمانشيت

الوفد البريطاني أثناء زيارته شمال شرق سوريا يدعم استقرار المناطق المحررة في سوريا


وصل يوم أمس الاثنين 18 تشرين الأول، وفد بريطاني برئاسة المبعوث البريطاني الخاص لسوريا جوناثان هارغريفس في زيارة لشمال وشرق سوريا.
تم استقباله من قبل الدكتورعبدالكريم عمر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، وخبات محمد مدير المعابر في الإدارة الذاتية، وزوزان أنس ممثلة علاقات YPJ.
خلال اللقاء تم تبادل وجهات النظر حول العديد من المسائل المهمة، أبرزها العملية السياسية السورية،والتهديدات التركية الأخيرة لاجتياح المنطقة.
وأكد عمر ضرورة بدء العملية السياسية بمشاركة ممثلي الإدارة الذاتية وأهمية حل الأزمة في سوريا وفق القرارات الدوليّة خاصة القرار 2254 بمشاركة كل مكونات الشعب السوري.
وقال عمر ” لدينا مئات الأطفال في المخيمات والسجون هم بحاجة إعادة تأهيل، وأضاف ” مركز الهوري كان تجربة ناجحة ولذلك نحن بصدد بناء 15 مركزاً آخرًا كمركز الهوري لتجنب نشوء جيل إرهابي جديد يحمل عقلية وذهنية راديكالية”
وأشاد جوناثان هارغريفس المبعوث البريطاني بالدور الكبير الذي قامت به قوات سوريا الديمقراطية وقال ” لم يكن الأمر مهماً اكثر مما هو الآن، العمل على إيجاد حل سياسي للأزمة في عموم سوريا وفق قرار مجلس الأمن 2254، هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائم لسوريا ولهذه المنطقة”.
وأضاف ” إن إمكانيات داعش العسكرية والمالية والعملية تقلصت بفضل الجهود المبذولة، ولكنه ما زال يشكل خطراً حقيقياً في سوريا والعراق وكل مكان؛ لذلك التحالف الدولي ملتزم بالقضاء على داعش نهائياً،وهذا العمل المبهر لم يكن ليحدث بدون التضحيات التي قدمها الكثيرمن السوريين في مواجهة هذا التنظيم الإرهابي”
“وأيضاَ التحالف الدولي بما فيه المملكة المتحدة يدعمون الاستقرار في المناطق المحررة في سوريا لمساعدة المجتمعات هناك على التعافي من وحشية الحياة في ظل حكم داعش، وسوف نستمر بذلك و قوات سوريا الديمقراطية ستبقى حليف أساسي في محاربة داعش، ونحن نعلم بما فعله المقاتلين الإرهابيين المحليين والأجانب من أكثر من ٥٠ دولة، لذلك نحن ملتزمون أن نضمن لضحايا لداعش أننا سنقدم مرتكبي الجرائم للعدالة”.
وعبر جوناثان عن قلقه حيال الوضع الإنساني في المخيمات وقال “إن الحرب في سوريا هي واحدة من العنف وأشد الحروب دماراً في تاريخ البشرية الحديث،والنظام مستمر في شن الحرب ضد شعبه ولكن المملكة المتحدة ملتزمة بمحاسبة كل من ارتكب الجرائم، والاستمرار في محاربة داعش وتقديم المساعدة للضعفاء”.
ونوّه هارغريفس بأن المملكة المتحدة في السنة الماضية دعمت مناطق شمال وشرق سوريا بتقديم أكثر من ٢٥٠ الف استشارة طبية، سلات نظافة لأكثر من ٣٢ ألف شخصِ، مياه شرب نظيفة لـ ١١٣ ألف شخص و ٥٢ ألف سلة غذائية.
في نهاية اللقاء تم تسليم ثلاثة أطفال بريطانيين من عوائل تنظيم داعش الإرهابي ، وفق وثيقة تسليم رسميّة بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والمملكة المتحدة.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى