آخرىتقاريرمانشيت

تعداد الميليشيات الإيرانية في سوريا تفوق الـ58 ألف

لعبت الميليشيات الإيرانية المساندة للنظام السوري منذ بداية الثورة السورية دوراً بارزاً في قمع الاحتجاجات السلمية ثم المشاركة جنباً إلى جنب مع قوات النظام في معاركها ضد فصائل المعارضة، فكان لإيران النصيب الأوفر في سوريا بعد سيطرتها على مناطق عديدة لاسيما في العاصمة دمشق ومدينة حلب.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الميليشيات الإيرانية لا تزال تنتشر في قرى وبلدات ريف إدلب مثل قرى النقير والشيخ مصطفى وكفرسجنة ومعرة حرمة ومعرزيتا وغيرها الكثير
ونفي المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق، الانخفاض الكبير بالتواجد الإيراني في سورية بفعل العمليات ضدهم من قبل “إسرائيل”، حيث لا تزال إيران متغلغلة في عموم التراب السوري بشكل ثابت عبر ميليشياتها وأذرعها من مختلف الجنسيات.

وأكد المرصد، بأن إيران تسيطر ضمن بقعة جغرافية واحدة على مساحة تفوق مساحة دولة لبنان، وهي تمتد انطلاقاً من البوكمال عند الحدود السورية – العراقية وصولاً إلى التبني مروراً بالميادين ومدينة دير الزور بالإضافة لانتشارها ضمن مناطق متداخلة عند الحدود الإدارية مع محافظة حمص.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تعداد الإيرانيين والميليشيات الموالية لها من الجنسية السورية وجنسيات غير سورية على الأراضي السورية يفوق الـ 58 ألف شخص، موزعة على الشكل التالي:

تعدادها في منطقة غرب الفرات يبلغ من 24 إلى 25 ألف مقاتل، والمتطوعين في صفوف الإيرانيين والمليشيات الموالية لها في الجنوب السوري يقدر بنحو 9900،و العناصر والمجندين ضمن الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية في العاصمة دمشق وريفها يقدر بأكثر من 9700 مقاتل ينتشرون على مساحات شاسعة ضمن أحياء العاصمة ومدن وبلدات وقرى بريف دمشق وبالقرب وعند الحدود السورية – اللبنانية.

تعداد العناصر والمجندين في محافظة حلب نحو 7750 مقاتل ومجند ينتشرون في نبل والزهراء ومحيطها بريف حلب الشمالي، وفي مدينة حمص وريفها وباديتي حماة والرقة يقدر بنحو 4350 عنصر من جنسية سورية وجنسيات عربية وآسيوية.

وفي إدلب يقدر عدد المليشيات الموالية لإيران هناك بأكثر من 600 من جنسيات سورية وغير سورية.

وفي القامشلي بمحافظة الحسكة شمال وشرق سوريا، بلغ تعداد المجندين حتى اللحظة 800 شخص، 390 منهم من عناصر وقيادات في الدفاع الوطني، بينما 410 من المدنيين وأبناء العشائر ، فيما تم نقل معظمهم إلى محافظة دير الزور بعد خسارة القامشلي لصالح قوى الأمن الداخلي “الأسايش”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى