مانشيت

الشهيدة هفرين في ساحة ليون الفرنسية

تم في 21 أيلول 2021، تسمية ساحة في مدينة ليون الفرنسية باسم الشهيدة هفرين خلف، تبجيلاً لنضالها السلمي، وحضر مناسبة التسمية “Fanny Dubot Nouvelle Maire” عمدة البلدية السابعة في ليون، وممثلون عن منظمات حقوقية وإنسانية، وبرلمانيون من حزب الخضر والحزب الاجتماعي، وناشطون مدنيون، وحشد كبير من الجاليات الكردية والسورية والاقليمية والدولية المقيمة في فرنسا.
وقالت “Dubot” عمدة البلدية في المناسبة: “إن تسمية الساحة باسم المناضلة هفرين خلف، تأكيد على تبجيل النضال السلمي، ودعم لحركات التحرر والنضال في العالم، وعلى رأسها النضال الكردي من أجل تحقيق أهداف الشعب الكردي”.
وتحدث Lamberthod Thierry عضو منظمة “الصداقة الفرنسية الكردية في ليون”، عن تعاضد النضال العالمي مع نضال مناطق شمال وشرق سوريا، ونضال الشعب الكردي، وعن أمل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية في أن يتحقق حلم السوريين، في وقف الحرب وفي عملية سلام تحقق أحلامهم”.
وساهمت العديد من المنظمات الفرنسية والتيارات السياسية الكردية وحزب سوريا المستقبل في تهيئة الأجواء للمناسبة، وبدعم من بلدية ليون الفرنسية.
وانتقل الحضور بعد افتتاح الساحة، إلى مقر بلدية ليون، لمشاهدة معرض الصور الذي أقيم على شرف المناسبة.
وضم المعرض صوراً لمناطق شمال وشرق سوريا، وصوراً للشهيدة هفرين، وصوراً للمشاريع التي يمكن أن يتم إقامتها في المنطقة.
ووجه حزب سوريا المستقبل رسالة إلى المنظمات والتيارات والشخصيات التي ساهمت في المناسبة، وسلمها لعمدة البلدية.
وتقول الرسالة: “باسم حزب سوريا المستقبل، نوجه تحية إلى القائمين على الفعالية، إلى الذين أوجدوا معنى حقيقياً للنضال السلمي وتضحياته. الذين أبوا إلا أن تتواجد الشهيدة هفرين خلف، الأمينة العامة السابقة لحزب سوريا المستقبل في ساحة من ساحات فرنسا الخضراء، فرنسا اليوم تثبت أن الحلم الأخضر بات حقيقة، وأن الأفكار الخصبة لا يمكن أن تموت.
شكراً لكم، شكراً لاحترامكم لمناضلينا، وعلى أمل أن تتحول الأحلام الخضراء في بلادنا المنكوبة سوريا إلى حقائق واضحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى