مانشيت

خطف واستباحة للأملاك…جرائم تركيا تتواصل في عفرين المحتلة

اختطف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته خلال أسبوعين فقط 21 مواطناً من أهالي عفرين واقتادوهم إلى مقراتهم الأمنية.
المرتزقة طالبو ذوي المختطفين بمبالغ مالية طائلة لقاء الأفراج عنه، بعضها وصلت إلى 5 آلاف دولار. بعضهم أطلق سراحهم فيما لا يزال مصير آخرين مجهولاً دون التوصل لمعلومات عنه.
هذا ووسط استمرار عمليات الخطف، يستبيح المرتزقة أملاك المهجرين قسراً ويتصرفون بها بيعاً وشراء. في حين وأصبح حي الأشرفية بمدينة عفرين مرتعاً للصوص وتشليح الأهالي أموالهم وأشياءهم الثمينة.
وحتى الطبيعة في عفرين لم تسلم من جرائم تركيا، حيث اقدم المرتزقة على إضرام النيران بالغابات المحيطة بقرية خالطان، والتي تقدر مساحتها بحوالي 3 هكتارات. إلى جانب قطع العشرات من أشجار الزيتون العائدة ملكيتها لأهالي عفرين الأصليين.
وفي خطوة جسّدت المعنى الحقيقي للاحتلال، بنى المرتزقة بدعم من بعض الجمعيات القطرية والكويتية الإخوانية، مستوطنة أطلقوا عليها اسم “كويت الرحم” وأجبروا السكان الأصليين على إخلاء منازلهم والعيش في تلك المستوطنات، في انتهاكٍ صارخٍ لكل المعايير الأخلاقية والإنسانية، وقلبوا الآية، بحيث أصبح المواطن الأصلي يعيش في مستوطنة، والمستوطن ينعم في بيوت السكان الأصليين.
أيضاً افتتح المرتزقة مدرستين تابعتين لجمعية الأيادي البيضاء الإخوانية، بغية تخريج جيل من المتطرفين لخدمة مشاريعهم المستقبلية وضمان ديمومتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى