حواراتمانشيت

مختص في شؤون الشرق الأوسط يتحدث لـ” آداربرس” عن المصير المنتظر للديون الإيرانية على سوريا.. بعد مـ ـصرع #إبراهيم رئيسي

لإيران ديون على سوريا تقدر بـ خمسين مليار دولار، وكان الرئيس “إبراهيم رئيسي” الذي لقى مـ ـصرعه في حادث تحـ ـطم طائرته هو من بدأ الضـ ـغط على الحكومة السورية لتحصيل تلك الديون.
هذا وتحدث بهذا الخصوص الخبير والمختص في الشؤون السياسية والشرق الأوسط، لموقع” آداربرس” تحفظ عن ذكر اسمه، قائلاً:” نعم يوجد لإيران ديون على سوريا تقدر بـ خمسين مليار دولار، وكان الرئيس “إبراهيم رئيسي” الذي لقى مـ ـصرعه في حادث تحـ ـطم طائرته هو من بدأ الضـ ـغط على الحكومة السورية لتحصيل تلك الديون، وبدأ بممارسة الضـ ـغوط عبر منع وتأخير إيصال شحنات النفط لسوريا، والاستمرار في المماطلة رغم زيارة بشار لإيران في العام 2022، وإرسال وزير خارجيته فيصل المقداد في العام نفسه، وتأجيل زيارة رئيسي إلى دمشق، الزيارة التي كشفت للعلن بوادر الخـ ـلاف بين الطرفين على خلفية تحصيل تلك الديون”.
تابع: ” وبعد تسريب بعض المعلومات حول طلب إيران بتنازلات سيادية من الحكومة السورية مقابل الديون، بدأت بوادر التذمر وشكوى المسؤولين السوريين الكبار، وبدأت تلوح في الأفق فكرة طرد إيران وميليشـ ـياتها من سوريا، وتزامناً مع هذه التسريبات تزايدت وتيرة الاغتـ ـيالات والاستـ ـهدافات لكبار المستشارين والقادة العسكريين الإيرانيين”.
أشار قائلاً: ” السياسة الإيرانية لا يقودها الرئيس وإنما هو من ينفذها، ما يعني بأن مشروع الضـ ـغط على الحكومة السورية لن يتوقف بموت ابراهيم رئيسي، بل سوف يستمر عبر من سيخلفه، لأنها مسألة استراتيجية بالنسبة لإيران،
ربما ترتاح الحكومة السورية بعض الشيء في المرحلة القادمة من الضـ ـغوط الإيرانية، ولكن فترة راحتها ستنتهي، مع إعادة انتخاب رئيس جديد. يلقنه المرشد الأعلى علي خامنئي ليسلك طريق “إبراهيم رئيسي” أبرز أذرعه في مشروعه السياسي الداخلي والخارجي”.
آداربرس /خاص

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى