أخبار

من هي أول امرأة تسعى لمنصب رئيس الجمهورية في الصومال؟

تسعى الدبلوماسية الصومالية، فوزية يوسف آدم، إلى أن تصبح أول امرأة تتولى منصب رئيس الجمهورية، في بلد تعاني فيه النساء من التهميش.

كانت فوزية آدم أول امرأة تكسر الحواجز في الصومال عندما تولت منصب وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء. 

وتعي فوزية، التحديات التي تواجهها للفوز بأصوات الناخبين، تشير، بأنها كانت تعاني أثناء عملها كوزيرة خارجية بسبب كونها امرأة، وتقول: “لقد كانوا مترددين للغاية في التعاون معي لمجرد أنني أنثى”.

فوزية آدم، هي أرملة وأم لثلاثة أطفال، تقول: “أريد أن أكسر هذا الحاجز ضد المرأة حتى تتحلى العديد من النساء في المستقبل القريب بالشجاعة للمنافسة وحتى الفوز”.

وأكدت أنه قد حان الوقت للنضال من أجل حقوق المرأة، واعتقدت أن المرأة قد تكون ما يحتاجه هذا البلد، لتحقيق السلام والاستقرار”.

وذكر موقع “صوت أميركا” أنه حتى مع عودة النساء المتعلمات إلى الصومال من الشتات الكبير للمساعدة في إعادة بناء البلاد بعد ثلاثة عقود من الصراع، فإن الكثيرين في البلاد يشككون في احتمالية فوزها، حتى الأصدقاء والزملاء يرون أن فرصتها شبه مستحيلة بسبب جنسها.

كانت حملتها الرئاسية محدودة نسبيًا بسبب انعدام الأمن ووباء كورونا، وفضلت عقد تجمعات صغيرة.

كان رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، قال خلال استقباله وفدا من الأمم المتحدة الأحد، إن الانتخابات التي طال إرجاؤها ستنظم “على النحو المقرر”، رغم الخلاف بينه وبين رئيس الجمهورية الذي أثار مخاوف جديدة في البلد المضطرب.

وتتبع الانتخابات في الصومال نظاما معقدا وغير مباشر، إذ تختار الهيئات التشريعية للولايات ومندوبو العشائر نواب البرلمان الوطني الذين ينتخبون بدورهم الرئيس.

ومن المقرر أن تبدأ مرحلة تعيين أعضاء مجلس النواب بين 1 أكتوبر و25 تشرين نوفمبر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى