أخبار

استمرار عمليات الإجلاء في درعا، وتهجير الرافضين إلى الشمال السوري

تستمر عمليات تنفيذ بنود الاتفاق الأخير بين لجان التفاوض في درعا والوفد الروسي حول إجراء تسوية للمطلوين وتسليم السلاح الفردي.

حيث أجري عملية التسوية للمطلوبين وبلغ عددهم إلى الآن نحو 60 شخص، بالتزامن مع تسليم السلاح الفردي، على أن يتم ملاحقة أي شخص يمتلك سلاح بعد الانتهاء من التسوية.

فيما سيتم نشر نحو 10 نقاط عسكرية لقوات النظام في درعا البلد بإشراف الشرطة العسكرية الروسية، بالإضافة لرفع العلمين الروسي والسوري ، وتسوية أوضاع المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام، وأي شخص يرفض ما سبق سيتم تهجيره إلى الشمال السوري، على أن يتم تطبيق ذات بنود الاتفاق هذا في مخيم درعا وحي طريق السد عقب الانتهاء من درعا البلد.

يذكر أن درعا البلد محاصر منذ أكثر من 75 يوماً وتحديداً منذ أواخر شهر حزيران الفائت من العام الجاري.

وبحسب المرصد السوري ، إلى أن الاتفاق الذي جرى بين لجان التفاوض في درعا والوفد الروسي نفذ يوم أمس الاثنين.

حيث ينص الاتفاق على فك الحصار عن درعا البلد، وتسليم السلاح، ونشر نحو 10 حواجز أمنية بعد دخول عناصر قوات النظام إلى أحياء درعا تحت إشراف الشرطة العسكرية الروسية، وتهجير الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري، وتسوية أوضاع المطلوبين  للخدمة الالزامية.

كما تنص على قبول انسحاب التعزيزات العسكرية من محيط المدينة.

مصادر أكدت بأنه تم تهجير المئات من الرافضين للتسوية الجديدة إلى الشمال السوري.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع تعداد الخسائر البشرية منذ بداية حصار درعا البلد وحتى اليوم إلى 69 وهم : 23 مدني بينهم 6 أطفال و4 نساء، و26 عنصرًا من قوات النظام، بالإضافة إلى 20 مقاتل من المسلحين المحليين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى