أخبارتقاريرمانشيت

في إطار البحث عن ملاذ آمن.. أكثر من 200 سوري يغادرون سورية عبر شبكات الاحتيال والتهريب إلى أوروبا

أفادت مصادر اعلامية، بأن أكثر من 200 شخص سوري اجتازوا الحدود السورية-التركية من جهة ريف الحسكة، نحو الداخل التركي، خلال الـ 48 ساعة الفائتة.
وينحدر المواطنين من عدة مناطق ضمن مناطق سيطرة “قسد” وآخرين من مناطق النظام السوري و”نبع السلام” التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا.
ويغادر المواطنون البلاد عبر شبكات التهريب، لقاء مبالغ كبيرة تصل لنحو 3500 دولار أمريكي للشخص الواحد.
وتتزايد حركة الهجرة نحو تركيا للوصول عبر طرق للتهريب إلى الدول الأوروبية بشكل كبير في الآونة الأخيرة، بسببي الأوضاع في سورية، وهربا من التجنيد الإجباري.
ويقع الشبان ضحية عمليات احتيال من قبل أفراد شبكات التهريب، في حين تكون حياتهم معرضة للخطر، حيث يسيرون في طرق محفوفة بالمخاطر، فضلا عن الاعتقال من قبل مختلف القوى المسيطرة.
وترتبط شبكات التهريب ارتباطا وثيقا مع القوى العسكرية المسيطرة على المناطق ابتداء من “حزب الله” اللبناني وأمن الفرقة الرابعة في مناطق نفوذ النظام السوري وليس انتهاء بالفصائل الموالية لتركيا وهيئة تحرير الشام المسيطرين على المناطق الحدودية مع تركيا شمالا.
وأشار المرصد السوري في 28 آب الفائت، أن المناطق السورية تشهد حركة هجرة كبيرة نحو دول الاتحاد الأوروبي، عبر تركيا، سعيا لحياة أفضل، في ظل الظروف المعيشية التي يعيشها أبناء سورية.
وأفاد نشطاء المرصد أنه وبشكل يومي يغادر الأراضي السورية ما بين 1500 إلى 2000 شخص، غالبيتهم يغادرون من مناطق سيطرة “قسد” عبر منطقة رأس العين ضمن منطقة “نبع السلام” والشريط الحدودي الممتد من من ريف حلب وصولا إلى ريف اللاذقية، عبر مهربين.
وتزايدت هجرة المواطنين، بعد التهديدات التركية بشن عملية عسكرية على مناطق سيطرة “قسد”، بالتزامن مع سوء الأوضاع المعيشية في مناطق نفوذ النظام السوري، كما يتخوف سكان إدلب من عملية عسكرية تتزامن مع تنفيذ التهديدات التركية.
وتزامنا من حركة الهجرة الكبيرة، انخفض سوق العقارات في معظم المناطق، بسبب كثرة العرض مقابل الطلب القليل، بسبب حاجة المواطنين للأموال لتغطية نفقات الهجرة.
ويقع طالبي اللجوء ضحية عصابات تمتهن الخطف والسرقة ابتداء من سورية وصولا إلى تركيا واليونان والمجر وبيلاروسيا، فضلا عن اعتقالهم من الجندرما التركية وتعذيبهم قبل أن يقذفوهم بالأراضي السورية، أو ينتهي بهم المطاف بالغرق في البحار قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى الاتحاد الأوروبي.
ADARPRESS#

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى