العلـ.ـويون ينـ.ـاشـ.ـدون المجتمع الـ.ـدولــ.ـي للعودة إلى قراهم
تتواصل المعاناة الإنسانية لمئات المهجرين من أبناء الطائفة العلوية في ريف حماة الشرقي، وسط حرمانهم من العودة إلى قراهم منذ أشهر بعد تهجير قسري أعقب هجمات طائفية على أيدي فصائل تابعة للحكومة الانتقالية. وقد وجه العلويون نداءات عاجلة للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لضمان حقهم في العودة الآمنة إلى قرى مريود والمبطن وأبو منسف والفان والزغبة والطليسية.
يأتي هذا النداء في وقت ما تزال فيه معاناة السوريين من مختلف الانتماءات مستمرة نتيجة تخبط الحكومة الانتقالية، وفي ظل واقع سياسي وأمني متشظٍ يفرض مزيداً من التهجير. وكان آلاف من أبناء الطائفة العلوية قد هُجّروا قسراً من قرى عديدة في آذار/مارس الماضي، لينتقلوا إلى مناطق غرب البلاد بما فيها قاعدة حميميم الروسية، بينما عبر آخرون الحدود إلى لبنان.
ودعا المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تكريس مبادئ السلم الأهلي ونبذ الانتقام بين جميع المكونات السورية، والعمل على ضمان عودة آمنة لجميع المهجرين، وإطلاق مسار العدالة الانتقالية للكشف عن حقيقة الانتهاكات التي ارتكبت في السنوات الماضية وحماية المدنيين من الاعتداءات.



