إلهام أحمد تكشف عراقيل تنفيذ اتفاقية 10 آذار مع الحكومة الانتقالية في سوريا
خلال جلسة حوارية ضمن منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2025 في الجامعة الأمريكية بدهوك، كشفت الرئيسةُ المشتركةُ لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، عن عراقيلَ تعترضُ تنفيذَ اتفاق 10 آذار مع الحكومة الانتقالية في سوريا، رغم مرور نحو عام على بدء العمل عليه.
وأوضحت أن أبرزَ العراقيل جاءت من جانب الحكومة الانتقالية التي تتهم الإدارةَ الذاتية بالتباطؤ، بينما هي لم تُبدِ أيَّ خطواتٍ عملية خلال الفترة الماضية، مشددةً على أن أيَّ عمليةٍ تفاوضية تحتاج إلى تواصلٍ مستمر وإرادةٍ جادة، وهو ما لا يظهر حالياً من الجانب الحكومي.
وفي ما يتعلق بالإعلان الدستوري، أشارت إلى ضرورة تعديله ليشكّل أساساً لدستورٍ دائم لسوريا المستقبل، مؤكدةً أن الاتفاق نصّ على تشكيل لجانٍ متخصصة لإعادة صياغته، إلا أن الحكومة لم تتخذ أيَّ خطوةٍ في هذا المسار حتى الآن.
كما لفتت إلى استمرار النقاشات حول شكل الحكم، سواء بين المركزية واللامركزية، وأشارت إلى تهرّب الحكومة من التغيير عبر الترويج لقانون الإدارة المحلية رقم 107.
وشددت إلهام أحمد على أن لغة الحوار والتفاهم هي الطريق الوحيد لبناء سوريا لجميع المكونات والمذاهب والطوائف، مؤكدةً إصرارَ الإدارة الذاتية على تنفيذ اتفاق 10 آذار، واستعدادَها لمناقشة أيِّ مقترحاتٍ تطرحها الأطرافُ الراعية للحوار بهدف الوصول إلى اتفاقٍ شامل ومستدام
