فرنسا تجلي 10 أطفال و3 نساء من أسر د١عـ.ـش من شمال وشرق سوريا

أعلنت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا، عبر بيان، أنها أجلت 10 أطفال و3 نساء من أسر مرتزقة داعش.
ولم تكشف النيابة عن معلومات إضافية حول كيفية الإجلاء أو اسم المخيم الذي نُقل منه، من بين المخيمات التي تُحتجز فيها أسر داعش في شمال شرق سوريا (الهول، وروج).
وفي بيان للنيابة العامة، أن امرأتين “احتجزتا بناءً على طلب من قاضي التحقيق”، فيما امرأة أخرى، صدرت بحقها مذكرة توقيف، ستمثل أمام قاضي تحقيق في وقت لاحق اليوم حيث من المحتمل “توجيه اتهام” إليها.
وأضاف البيان أن الأطفال يتلقون الرعاية ضمن إجراءات المساعدة التعليمية تحت إشراف النيابة العامة في محكمة فرساي القضائية، التي ستوفر مراقبة مركزية لهم بالتعاون مع مكاتب النيابة العامة المحلية.
بدوره، أعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، عن شكر باريس للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا على تسهيل عملية الإجلاء.
ويوجد في إقليم شمال وشرق سوريا مخيمان لأسر مرتزقة داعش: مخيم روج في مدينة ديرك، والذي يضم أسر مرتزقة داعش معظمهم من دول أوروبية إضافة إلى عراقيين وسوريين، ويبلغ عدد قاطنيه 2,664 شخصاً ضمن 861 أسرة.
ومخيم الهول، الواقع على بعد 45 كلم شرق مدينة الحسكة بالقرب من الحدود السورية–العراقية، الذي يضم نحو 26,539 شخصاً، من بينهم 6,352 جنسية أجنبية، و4,933 عراقياً، و15,245 سورياً، و9 أشخاص مجهولي النسب وفق آخر إحصائية من إدارة المخيم في الـ 6 أيلول.
وبحسب السلطات الفرنسية، تُعد هذه العملية هي الأولى منذ أن أوقفت باريس إعادة مواطنيها من الذين انخرطوا في صفوف مرتزقة داعش في تموز 2023، حيث أعادت فرنسا منذ العام 2019، العديد من النساء والأطفال من سوريا قبل أن توقف فرنسا هذه العمليات في صيف 2023.
كما أدانت المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان فرنسا في 2022 بسبب عدم إعادتها لمواطنيها من الذين انخرطوا في صفوف مرتزقة داعش من سوريا.