أخبار

انفـ.ـلات أمني متصاعد.. سلسلة جرائـ.ـم قـ.ـتل واشـ.ـتباكات مسلّـ.ـحة في مناطق الحكـ.ـومة الانتقالية

تتواصل موجة الانفلات الأمني في عدد من المناطق الخاضعة لسلطة الحكومة الانتقالية، حيث شهدت محافظات حمص وحلب وريف دمشق خلال الساعات الماضية سلسلة من جرائم القتل والاشتباكات العائلية المسلّحة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وإثارة حالة من الذعر بين الأهالي.

في مدينة حمص، عُثر على جثماني مواطنين من أبناء الطائفة العلوية مقتولين بالرصاص في الرأس بعد اختفائهما لأيام، في حادثتين منفصلتين وصفتا بجرائم تصفية ميدانية. الأول ستيني يعمل سائق سيارة أجرة عُثر عليه قرب منطقة المطاحن شمال المدينة، بينما وُجد الثاني، وهو عامل بناء من حي الزهراء، مقتولاً داخل مشفى الوعر بعد يوم واحد من فقدانه في حي القاهرة.

أما في ريف حلب الشرقي، فقد قُتل شخص إثر شجار بين عائلتين في مدينة السفيرة ضمن مناطق سيطرة مرتزقة “الجيش الوطني”، بعد أن تطور الخلاف إلى استخدام السلاح، ما أثار توتراً واسعاً وسط مناشدات لوجهاء المنطقة للتدخل لاحتواء الأزمة. وفي حادثة أخرى بريف حلب الجنوبي، شهدت قرية هوبر اشتباكاً مسلحاً بين عائلات، بينهم أفراد متهمون بالولاء للنظام السابق، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص ومصادرة أسلحة من المهاجمين.

كما سُجلت ثلاث جرائم قتل متفرقة، إحداها في ريف دمشق حيث استهدف مسلحون مجهولون شاباً داخل محله التجاري في بلدة الريحان بدوما وأردوه قتيلاً. وفي ريف حلب الغربي قُتل شاب وأصيب شقيقه في شجار عائلي مسلح ببلدة كفرتعال، فيما أقدم شاب على قتل ابن عمه في قرية المفلسة بجبل الحص إثر خلاف شخصي، وهو متهم سابقاً بالعمل مع النظام السابق.

وتعكس هذه الحوادث المتكررة حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها مناطق الحكومة الانتقالية، وسط مخاوف من تفاقم النزاعات العائلية والثأرية وغياب دور فعّال للجهات المسؤولة في ضبط الأمن وحماية المدنيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى