أخبار

تأسيس هيكل سياسي جديد في سوريا

أدلى اليوم الأربعاء، السياسي السوري هيثم مناع عبر تقنية الفيديو ببيان إلى الرأي العام، أعلن من خلاله عن تأسيس “الكتلة الوطنية السورية”. 

وأوضح البيان أن تأسيس الكتلة يأتي “لوقف إعادة إنتاج الدكتاتورية بثوب جديد قديم”، مؤكداً أنها “كتلة مدنية سلمية، تسعى لتحقيق دولة المواطنة الكاملة والمتساوية، ضمن تعددية سياسية وديمقراطية واضحة، تقوم على فصل السلطات وسيادة الشعب ومبدأ العدالة الاجتماعية”.

ونوه البيان إلى أن الكتلة ترفض أي حل يقوم على أسس طائفية أو عرقية، داعياً إلى “تأسيس حكومة شعبية ومجلس تأسيسي يضع دستوراً يضمن سيادة الدولة واحترام حقوق الإنسان”.

كما نوه البيان على مبادئ ملزمة فوق دستورية، أبرزها وحدة سوريا الجغرافية والسياسية، استقلال القضاء، حياد المؤسسات العسكرية والأمنية، ضمان الحقوق الثقافية واللغوية للمكونات القومية، وتحقيق العدالة الانتقالية وجبر الضرر للضحايا، إضافة إلى التزام كامل بحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية.

وتضم الكتلة الوطنية السورية بحسب البيان “هيثم مناع، طارق الأحمد، راميا إبراهيم، ناصر الغزالي، وفرنسيس طنوس، وتمثل أحزاباً وقوى من المجتمع المدني”.

ومن جهة أخرى، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن اختيار اسم “الكتلة الوطنية” يأتي استحضاراً لتجربة مماثلة في فترة الانتداب الفرنسي، حين لعب تجمّع سياسي بالاسم نفسه دوراً بارزاً في النضال الوطني آنذاك. وتتبنى جملة من المبادئ الرئيسة، أبرزها اللامركزية الحديثة كخيار لتجاوز حالة التشرذم وبناء دولة قادرة على إدارة التنوع. وأن نشاطها سيكون سياسياً بحتاً، بعيداً عن أي مسار عسكري.

ويأتي تأسيس هذه الكتلة بعد الإعلان عن تأسيس المجلس السياسي لوسط وغرب سوريا، منذ فترة وجيزة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى