
بعد ارتفاع حدة التوتر بين إسرائيل وتركيا على خلفية بعض التحركات التركية في سوريا، واعتراف إسرائيل بمجازر الدولة التركي بحق الآشوريين السريان؛ أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الأربعاء أنه تم في الأسابيع الأخيرة وبالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، اعتقال خلية من نشطاء حماس من منطقة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، خططت لاغتيال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.
وقال الشاباك إن الخلية يُشتبه في أنها عملت بتوجيه من قيادة حركة حماس في تركيا، بهدف تنفيذ عملية اغتيال ضد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وفق زعمه.
وقال المتحدث باسم جهاز الشاباك إن عملية الاغتيال التي خططت لها خلية حماس في الخليل، كانت ستنفذ باستخدام مسيرة مفخخة ضد بن غفير.
وتعليقا على خبر الشاباك قال بن غفير إن حماس حاولت اغتياله 5 مرات، لكنه سيواصل سياسة القبضة الحديدية في السجون الإسرائيلية ومطالبة الحكومة بمحو حماس من الخريطة، وفق تعبيره.
ومن جهتها، ذكرت قناة كان الإسرائيلية أنه وقبل أيام من اعتقال المجموعة رصد حراس أمن الوزير بن غفير طائرات مسيرة تحلق في محيط منزله، وعلى الفور أخلى جهاز “الشاباك” المنزلَ من بن غفير وعائلته.