أخبارمانشيت

مسيرات جماهيرية حاشدة في شمال كردستان تطالب بضمان ظروف العمل الحر للقائد آبو

مع استمرار التهرب التركي من تنفيذ المطلوب منها تجاه التقدم في عملية السلام التي أطلقها القائد عبد الله أوجلان في شمال كردستان وتركيا نهاية شباط المنصرم، وخاصة فيما يتعلق برفع العزلة عن القائد وإطلاق سراحه ليشرف على هذه العملية كطرف أساسي؛ أقيمت مسيرات جماهيرية في مدن شمال كردستان؛ شرناخ وسيرت وخربت وميردين بمناسبة يوم السلام العالمي الموافق الأول من أيلول.

في مركز شرناخ، شارك النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، محمد زكي إرمز، وأعضاء وإداريون من الحزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحزب الأقاليم الديمقراطية، بالإضافة إلى أعضاء وإداريين من منظمات المجتمع المدني ومئات المواطنين أمام مبنى KESK، الفعالية رافعين لافتة ” من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي، صوتوا للسلام”، شعارات “يعيش السلام” و”المرأة، الحياة، السلام”.

كما استذكر دنيز الدعوة التاريخية للقائد آبو التي أطلقها في 27 شباط، واختتم كلمته على النحو التالي “إنَّ دعوة السيد عبد الله أوجلان في 27 شباط” السلام والمجتمع الديمقراطي” هي أقوى دعوة للسلام، موجهة بالدرجة الأولى لشعبي تركيا وكردستان، ولجميع شعوب الشرق الأوسط والعالم. بصفتنا شعوبًا مضطهدة، عمالاً ونساء وشبيبة وقوى إنتاجية في هذه المنطقة، نؤمن بالاشتراكية في المجتمع الديمقراطي وأخوة الشعوب، هذه الدعوة للسلام هي أيضاً دعوة ضد الاستغلال والتمييز الجنسي “الجنسوية” والقومية ونهب الطبيعة والإمبريالية”.

بعد دنيز، قال النائب إرميز إنه من أجل سلام دائم، من الضروري تغيير ظروف السيد عبد الله أوجلان، وتحدث قائلاً “لكي يتحقق السلام في تركيا، يجب ضمان الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان بالإضافة إلى ذلك، يجب تحقيق السلام مع الكرد في جميع أجزاء كردستان الأربعة”.

وانتهت الفعالية بعقد دبكات السلام.

كما انطلقت مسيرة منصة المؤسسات الديمقراطية في ميردين ومنصة العمل والديمقراطية في مردين من مبنى البريد العام في حي أرتوكلو إلى حديقة كارايولاري. ورفع المشاركون خلال الفعالية لافتات “النضال من أجل السلام والديمقراطية يعلو من شأن المرأة” و”السلام الدائم ممكن في المجتمع الديمقراطي”، وشعارات “السلام ليس مجرد إسكات صوت الأسلحة، بل الحياة الحرة والمتساوية”، و”المرأة، الحياة، الحرية”، و”الأمهات حماة السلام”، و”المرأة لا تريد الحرب، بل تريد الحرية”،” وشعارات “المرأة، الحياة، الحرية” و”المرأة لا تريد الحرب، بل تريد السلام” طوال المسيرة.

بعد نهاية المسيرة، عقد الحشد الجماهيري مؤتمراً صحفياً في حديقة كارايولاري، وقرأ صالح كداي، الرئيس المشترك لجمعية دعم ومساندة عوائل مفقودين مهد الحضارة، البيان باللغة الكردية، بينما قرأت نيلوفر إليك يلماز، الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ميردين، البيان باللغة التركية.

ركّز البيان على حل ديمقراطي ودائم للقضية الكردية، ودعا البيان إلى تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو، وأشار إلى “ظروف العمل الحر”.

وكما قرأت النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ميردين صالحة آيدنيز أيضاً رسالة القائد آبو بمناسبة الأول من أيلول، يوم السلام العالمي.

قوبلت الرسالة بالتصفيق، ثم احتفل المشاركون بالأول من أيلول برفع الشعارات وعقد الدبكات.

وفي سيرت أيضاً انطلقت المسيرة، بقيادة منصة سيرت للعمل والديمقراطية، أمام مدرسة سنجقدار الثانوية في شارع كورس، ورفعوا شعارات وعقدوا الدبكات، ورفعوا لافتة “من أجل المجتمع الديمقراطي، صوتوا للسلام، عاش الأول من أيلول”، وساروا نحو ساحة الديمقراطية، مرددين شعارات “المرأة، الحياة، الحرية”، و”عاش السلام”، و”لا للحرب، السلام الآن”، و”يعيش وحدة الشعب الكردي”.

قرأ رفشان أرسلان، الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، نص البيان، وقال “كما أشار السيد عبد الله أوجلان على أنَّ البشرية يعيش في خضم الحرب العالمية الثالثة، لقد حوّلت أزمة الرأس المال العالمي وحروب التقسيم الإمبريالية حياة البشر إلى ساحات قتال وصراع، هنالك محاولات بأن يلاقي ملايين البشر مصيراً مشتركاً نحو الجوع والفقر والهجرة والموت”.

أشار ريفشن أرسلان إلى أنَّ الشعب الكردي حافظ على وجوده رغم التضحيات الكبيرة التي قدمها في قلب الشرق الأوسط خلال سنوات الحرب، وقال “اليوم، يُعبّر الشعب الكردي عن مطالبه بالحل والحرية بقوة أكبر، إنَّ مفاتيح باب السلام واضح: يجب توفير الشروط المناسبة للحرية الجسدية للسيد عبد الله أوجلان، ويجب ضمان وجود الشعب الكردي وحقوقه بالقانون، ويجب الاعتراف بالتعليم باللغة الأم والحقوق الثقافية، ويجب إنهاء ممارسات الوكلاء الذين يتجاهلون إرادة الشعب، إن الحل الديمقراطي للقضية الكردية ليس مفتاح مستقبل الشعب الكردي فحسب، بل مفتاح مستقبل الأتراك والعرب واللاز والشركس والعلويين والإيزيديين وجميع الشعوب”.

وانتهى البيان بعقد الدبكات وإطلاق الحمائم البيضاء من قبل أمهات السلام.

كما في خربت، أصدرت منصة العمل والديمقراطية بياناً بمناسبة الأول من أيلول، يوم السلام العالمي، أمام مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في دوار خوزات، ورفع المشاركون لافتة “الأول من أيلول هو يوم السلام العالمي، ندافع عن السلام ضد الحرب، الحياة ضد الموت”، كما عُلّقت لافتات مثل “السلام والمجتمع الديمقراطي هما أساس العمل من أجل الحرية”، و”لا للحرب، السلام الآن”، و”يعيش السلام، يعيش السلام”، وشارك في البيان مسؤولو المدينة والنواحي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في خربت، ومنصة العمل والديمقراطية، وعدد كبير من المواطنين.

خلال البيان، رفع المشاركون شعارات “يعيش السلام” مراراً، وقرأ نهاد يوجا، الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في خربت، نص البيان باسم منصة العمل والديمقراطية.

لفت يوكا الانتباه إلى أنَّ السلام في البلاد والمنطقة والعالم أصبح شيئاً ضرورياً، قائلاً “إنّ المُستفيدين من الحرب، والذين يُجبرون العمال على الجوع والفقر، هم نفسُهم أصحاب المصالح الذاتية، ولذلك، أصبح مطلب السلام والديمقراطية حاجة أساسيةً لقوى العمل والديمقراطية، كالخبز والماء، وبمناسبة الأول من أيلول، اليوم العالمي للسلام، نُعلن مُجدداً أنَّ السلام هو المبدأ الأساسيّ لنضال العمال والشعوب المُضطهدة من أجل حقوقهم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى