القوات الأميركية تنسحب من قاعدتين في العراق نحو إقليم كردستان ودولة اخرى

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر لم تسمها ، أن “الولايات المتحدة قررت بشكل مفاجئ سحب جميع قواتها من قاعدتي عين الأسد وفيكوريا نحو إقليم كردستان وبلد عربي مجاور”.
وقالت المصادر، إن “الأميركيين أبلغوا نظراءهم العراقيين أنهم سيسرعون عملية الانسحاب من العراق، ولن يلتزموا بالجدول الزمني الموضوع ضمن اتفاقية الإطار بين البلدين”.
وتقع قاعدة “عين الأسد” التي تتواجد فيها قوات للتحالف الدولي في محافظة الأنبار غربي العراق، فيما تقع قاعدة “فيكتوريا” في محيط مطار العاصمة العراقية بغداد الدولي.
وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية صباح النعمان قد أكد يوم الاثنين الماضي، أن انسحاب قوات التحالف من العراق أحد إنجازات الحكومة، مشيراً إلى أنه “مؤشر على قدرة العراق على التصدي للإرهاب”.
وقال، إن “انسحاب التحالف الدولي هو أحد إنجازات الحكومة ومؤشر على قدرة العراق على حفظ الأمن والاستقرار دون الحاجة لمساعدة الآخرين”، بحسب ما نقلت حينها وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).
والأسبوع الماضي، أعلنت السفارة الأميركية في العراق، أن التحالف الدولي سينتقل إلى شراكة أمنية ثنائية مع العراق.
وقالت السفارة في بيان، إن “هذا ليس نهاية عمل التحالف الدولي لهزيمة داعش، إذ سيواصل جهوده المدنية بقيادة مدنية على المستوى العالمي”، بحسب ما نقلت “واع”.
وأضافت، أن “مهمة التحالف العسكرية في العراق ستنتقل إلى شراكة أمنية ثنائية أكثر تقليدية”، لافتة إلى أن “التفاصيل المتعلقة بخطط الولايات المتحدة وعملياتها العسكرية، ستحال إلى وزارة الدفاع”.