المرصد السوري: 349 مدنياً أُعدموا ميدانياً في السويداء
وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع حصيلة الإعدامات الميدانية في السويداء وريفها إلى 349 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، منذ اندلاع الاشتباكات في 13 تموز الماضي، ما يرفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 1568 شخصاً، قضوا جراء المعارك وعمليات الإعدام الميداني والغارات الإسرائيلية.
وتشير بيانات المرصد السوري إلى أن من بين القتلى 722 من أبناء السويداء، بينهم 166 مدنياً (منهم 56 امرأة و21 طفلاً)، و474 عنصراً من وزارتي الدفاع والأمن العام التابعة للحكومة الانتقالية، بينهم 40 من مسلحي العشائر ومسلح لبناني الجنسية، إلى جانب 15 عنصراً من الدفاع والداخلية قُتلوا في غارات إسرائيلية، و3 أشخاص آخرين، بينهم امرأة، في قصف طال مبنى وزارة الدفاع.
كما قُتل صحفيان أثناء تغطية الاشتباكات. أما ضحايا الإعدامات الميدانية فبلغوا 349 شخصاً، بينهم 19 امرأة و10 أطفال، إضافة إلى 3 من مسلحي العشائر أُعدموا على يد مسلحين دروز.
وتشهد السويداء أيضاً أزمة خدمية حادة، حيث انقطعت خدمات الاتصالات والكهرباء والإنترنت يوم 4 آب، ما دفع السكان للاعتماد على الإنترنت الفضائي وسط غياب التوضيحات الرسمية. وفي اليوم نفسه، أعيد فتح معبر بصرى الشام الإنساني بعد إغلاق استمر 24 ساعة.
على الصعيد العسكري، شهد ريف السويداء الغربي خروقات لوقف إطلاق النار، تخللها قصف على بلدتي عرى وعريقة، ومحاولة تقدم فاشلة شرق تل حديد، فيما استهدفت قوات الحكومية الانتقالية أطراف المدينة بقذائف الهاون ورشاشات ثقيلة، تزامناً مع عمليات تمشيط نفذتها القوات العسكرية المحلية. وعاد الهدوء الحذر صباح 5 آب، رغم استمرار سماع أصوات رشقات نارية متقطعة في المنطقة.
